محمد إبراهيم: لا تعذيب داخل السجون.. و"الداخلية" لن تتصادم مع طلاب الجامعات
أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن "ما حدث في الفصل الدراسي الأول من أعمال عنف وشغب داخل الجامعات المصرية، كان مقصودًا من قبل جماعة الإخوان لتعطيل الدراسة"، موضحًا أن الدولة أصرت على استكمال الفصل الدراسي لحين انتهائه بسلام.
وأوضح إبراهيم خلال حواره ببرنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، أنه لا يريد الدخول في مواجهة مع طلبة الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أنه حريص على أن تكون العلاقة بينه وبين الطلبة في أفضل حالاتها، مشددًا على أنه حضر اجتماعات مع الطلاب وتعرف على آرائهم، ويريد أن تتكرر مثل هذه اللقاءات، مضيفًا: "لهذا الأمر لا يصلح أن تدخل وزارة الداخلية في مواجهة مع الطلبة، لأن الشرطة عادت إلى الشعب".
وأكد الوزير أنه سيكون هناك شرطة مدنية لتأمين الجامعات من البوابة إلى المدرج، بالتعاون والتنسيق مع شركات أمن مدنية، منوهًا بأن "الوزراة في معركة حقيقية مع الإخوان وسنعيد مصر إلى بر الأمان".
ونفى إبراهيم أن يكون هناك تعذيب داخل السجون المصرية، موضحًا أنه من الممكن أن تحدث حالات فردية في السجون لأن الكمال لله، وليس معنى وجود حالات فردية أن جهاز الداخلية بأكمله هكذا.
واستطرد "أي شخص يتعرض للتعذيب مكتبي مفتوح لتقديم بلاغ أو شكوى بحدوث واقعة".
وبسؤاله عن المواطنة دهب حمدي، التي تم تصويرها بالقيود في المستشفى بعد أن وضعت طفلتها، أجاب: "دهب شاركت في مظاهرات بالقاهرة وقطعت الطريق، وتم القبض عليها واحتجازها على ذمة التحقيق، لكن تأذيت عندما رأيتها بالكلابشات بعد ولادتها".