مساعد وزيرة الهجرة: هدفنا ربط المصريين بوطنهم.. ورفع علم مصر فى «برلمان أونتاريو» نجاح كبير

مساعد وزيرة الهجرة: هدفنا ربط المصريين بوطنهم.. ورفع علم مصر فى «برلمان أونتاريو» نجاح كبير
- الاكتشافات الأثرية
- البرلمان الكندى
- التراث الإنسانى
- الترويج للسياحة
- الجالية المصرية
- الحرب على الإرهاب
- الحركة السياحية
- وزيرة الهجرة
- الاكتشافات الأثرية
- البرلمان الكندى
- التراث الإنسانى
- الترويج للسياحة
- الجالية المصرية
- الحرب على الإرهاب
- الحركة السياحية
- وزيرة الهجرة
قال الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة لشئون التطوير المؤسسى والمصريين بالخارج، إن «إقامة احتفالية (يوليو شهر الحضارة المصرية) بكندا تهدف إلى إظهار المشروعات التنموية التى تحدث حالياً للمجتمع الكندى، والترويج للسياحة والمتحف المصرى الكبير الذى سيتم افتتاحه منتصف العام المقبل، فضلاً عن ربط المصريين فى الخارج بوطنهم الأم».. وإلى نص الحوار:
د. سليمان صابر: احتفالية "يوليو شهر الحضارة المصرية" فى كندا تهدف لإظهار مشروعاتنا التنموية والترويج للسياحة وافتتاح المتحف الكبير
ما أهداف إطلاق احتفالية «يوليو شهر الحضارة المصرية» بكندا هذا العام؟
- إطلاق تلك الاحتفالية فى دولة كبيرة بحجم كندا له العديد من الأهداف، أولها: اعتراف الدولة والبرلمان الكندى بالجالية المصرية وقوتها داخل المجتمع بدليل رفع العلم المصرى خلال الاحتفالية للمرة الأولى داخل برلمان مقاطعة «أونتاريو»، فضلاً عن إظهار المشروعات التنموية الكبيرة التى تحدث داخل مصر للمجتمع الكندى، والترويج للسياحة والمتحف المصرى الكبير الذى سيتم افتتاحه منتصف العام المقبل، حيث إن الشعب الكندى مولع بالحضارة المصرية القديمة، وهناك العديد من الجامعات الكندية تدرس علم المصريات، كما أن إقامة مثل تلك الاحتفاليات تأتى ضمن أهداف وزارة الهجرة لربط أبنائها المهاجرين بوطنهم الأم وزيادة الحس الوطنى لديهم.
اختيار "يوليو" إشارة إلى تحرير بلدنا من الاحتلال.. ورسالة لأبناء المصريين بالخارج بأنهم ليسوا بمعزل عن أفراح واحتفالات إخوتهم داخل الوطن
ولماذا تم اختيار كندا تحديداً لإطلاق تلك الاحتفالية؟ وهل سيتم تعميمها على عدد آخر من الدول؟
- اختيار كندا جاء للعديد من الأسباب، أهمها أن الجالية المصرية بكندا من أكبر الجاليات بالخارج حيث يقدر عددها بنحو 600 ألف، ولهم تأثير كبير داخل المجتمع الكندى، علاوة عن أن المصرى شريف سبعاوى، عضو البرلمان الإقليمى فى «أونتاريو» نجح فى الحصول على موافقة البرلمان لاحتضان عدد من فعاليات الاحتفالية، وستتم إقامتها العام المقبل بعدد من المقاطعات الكندية الأخرى، ومن الممكن أن يتم تنظيمها فى دول أخرى تكون للجالية المصرية بها مكانة كبيرة.
وما هى فعاليات الاحتفالية والتى تشارك بها 5 وزارات؟
- ستشهد الاحتفالية، التى ستقام تحت رعاية المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وإشراف وزارة الهجرة خلال الفترة من 19 إلى 24 يوليو المقبل، عدداً من العروض الثقافية المعبرة عن تاريخ الحضارة المصرية، كما ستشارك الفرقة القومية للفنون الشعبية، وسيتم تنظيم قافلة ثقافية تضم فعاليات متنوعة تبرز الطابع المميز للحضارة والإبداع المصرى، كما ستقوم وزارة الآثار بإقامة عدد من المحاضرات التى تتناول تاريخ مصر منذ العصر الفرعونى وتلقى الضوء على موروثها الحضارى، وكذلك عقد أمسيات تستعرض الاكتشافات الأثرية الحديثة ومدلولها فى التراث الإنسانى، إضافة إلى الترويج للحضارة المصرية القديمة، كما ستشهد شرح التاريخ البرلمانى المصرى كون مصر من أقدم برلمانات العالم.
هل تم اختيار شهر «يوليو» عشوائياً؟
- على العكس تم اختيار «يوليو» كونه الشهر الذى شهد ثورة المصريين عام 1952 على الأسرة العلوية والإنجليز، وتحول مصر من مملكة لجمهورية يحكمها أبناؤها، كما أن الاحتفالية تأتى امتداداً لاحتفال الشعب بالداخل بثورته بما يوصل رسالة بأن أبناء المصريين بالخارج ليسوا بمعزل عن أفراح واحتفالات إخوتهم داخل الوطن، وسيكون رفع العلم المصرى داخل برلمان مقاطعة «أونتاريو» للمرة الأولى يتواكب معه والذى يمثل شهر عزة للمصريين.
الجالية المصرية فى كندا الأكبر بالخارج ويقدر عددها بـ600 ألف شخص ولهم تأثير كبير داخل المجتمع
برأيك هل تؤثر تلك الاحتفاليات على الصورة الذهنية لمصر بالخارج؟
- بالفعل تلك الاحتفاليات يكون لها تأثير إيجابى فى تحسين الصورة الذهنية لمصر فى الخارج، وإيصال رسالة للعالم بحقيقة الأوضاع التى تشهدها حالياً من تطورات إيجابية على الصعيد الحضارى والإنشائى، والتى أعادت الدولة لتتبوأ المكانة التى تستحقها عالمياً، كما أنها ستسهم بشكل جيد فى الترويج للمتحف المصرى الجديد من خلال دعوة الكنديين والجالية المصرية هناك لزيارته، إضافة إلى العمل على زيادة الحركة السياحية الوافدة من كندا إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
رسائل لـ«الجالية»
لدينا العديد من الرسائل للمصريين بكندا، أولها: أن الجالية المصرية بكندا عليها الافتخار بالحضارة المصرية القديمة، وبالإنجازات التى تتم على أرض الواقع حالياً، وسنطالبهم باعتبارهم خط الدفاع الأول لمصر فى الخارج بتعريف المجتمع الكندى أن مصر تخوض حالياً حربين مهمتين، الأولى: حرب التنمية والبناء، التى قطعت مصر بهما شوطاً كبيراً وحققت نجاحات غير مسبوقة، والثانية: الحرب على الإرهاب التى تخوضها الدولة نيابة عن العالم.