تحسين نفسية الأطفال اللاجئين: يعنى إيه كلمة وطن؟

تحسين نفسية الأطفال اللاجئين: يعنى إيه كلمة وطن؟
- أدب الطفل
- الأدب العربى
- الطب النفسى للأطفال
- سورى الجنسية
- مجال الترجمة
- نشر المعرفة
- نفسية الطفل
- أبيض وأسود
- مبادرة "حادى بادى"
- الأطفال اللاجئين
- أدب الطفل
- الأدب العربى
- الطب النفسى للأطفال
- سورى الجنسية
- مجال الترجمة
- نشر المعرفة
- نفسية الطفل
- أبيض وأسود
- مبادرة "حادى بادى"
- الأطفال اللاجئين
التركيز على نفسية الطفل اللاجئ الذى يعيش فى وطن آخر ويحتك بثقافات مختلفة، كان الهدف من المبادرة التى قررت العمل على تحسين نفسية هؤلاء الأطفال بعرض موجز ومراجعة للكتب الأدبية التى تتناول هذه القضية إلى جانب الكتب العربية فى هذا الشأن.
مشروع يعتمد ترجمة الكتب ضمن مبادرة "حادى بادى"
«اسمى ليس لاجئاً»، و«أبيض وأسود»، كتابان يسلطان الضوء على تلك المشكلة، وكانا فى قائمة الكتب التى تعرضت لها هند عادل، من المسئولين فى المبادرة، الكتاب الأول من تأليف الكاتبة والرسامة الإنجليزية «كات ميلنر»، وفاز بجائزة متحف فيكتوريا وألبرت للرسم، وهى من أهم الجوائز البريطانية فى هذا المجال: «نحن نختار الكتب التى تحظى باهتمام عالمى، نقدم شرحاً مبسطاً للكتاب بعد ترجمته، وهو يدور حول أم تهيئ طفلها لفكرة الرحيل عن بلده، وتخبره بصعوبات الرحلة، وركزنا على تقديم خلفية عن الكاتبة».
الكتاب الثانى، بحسب «هند»، يستخدم الرمز فى إيصال رسالة حول معاناة اللاجئين، ومؤلفه «جيكر خورشيد» سورى الجنسية: «هذه النوعية من الكتب مهمة لأنها تساعد الأطفال فى البلاد المختلفة على فهم الأزمات الراهنة التى تواجه اللاجئين والنازحين عن بلادهم، ومنها مصر، بسبب كثرة عدد الوافدين إليها من بلاد مختلفة، ومن خلالها نقدم للطفل معنى كلمة لاجئ ومدى الصعوبة التى يواجهها فى محاولة التأقلم على بلاد جديدة».
المبادرة جاءت ضمن مشروع «حادى بادى لأدب الطفل»، والتى أطلقتها هند عادل، أخصائية الطب النفسى للأطفال والمراهقين، مع زميلاتها رنيم حسن، التى تعمل فى المجال نفسه، وميراندا بشارة، استشارية تنمية دولية، وتعمل فى مجال الترجمة والتحرير للأطفال: «هدف مشروعنا الأساسى هو إثراء الأدب العربى، والمبادرة الخاصة باللاجئين تساهم فى تحقيق هذا الهدف، فمن خلالها ندفع الأطفال للقراءة باللغات المختلفة من خلال نشر المعرفة بأهم الكتب التى تتناول القضية».