نصري: منظمات حقوقية رصدت انتهاكات أردوغان بحق الصحفيين وحقوق الإنسان

نصري: منظمات حقوقية رصدت انتهاكات أردوغان بحق الصحفيين وحقوق الإنسان
- الاتحاد الدولى
- الحقوق والحريات
- السلطات التركية
- المنظمات الحقوقية
- تحرض على العنف
- جماعات الارهاب
- جماعة الاخوان الإرهابية
- أيمن نصري
- الاتحاد الدولى
- الحقوق والحريات
- السلطات التركية
- المنظمات الحقوقية
- تحرض على العنف
- جماعات الارهاب
- جماعة الاخوان الإرهابية
- أيمن نصري
قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن ممارسات تركيا بقيادة أردوغان في مجال الحريات وحقوق الإنسان ليست جديدة، فهناك عدد كبير جدا من الانتهاكات والتجاوزات في هذا الإطار.
وأضاف، في بيان صادر عنه: هناك جملة من الانتهاكات وثقتها عدد من المنظمات الحقوقية الدولية منذ الانقلاب العسكري في 2016، مثل التعذيب في السجون والاعتقالات والإعدمات خارج نطاق القانون، وحبس وتعذيب الصحفيين والتنكيل بالمعارضة والخصوم السياسيين لأردوغان وغلق عدد كبير من المواقع، حتى وسائل الاجتماعي لم تسلم من نظام أردوغان الاستبدادي.
وأكمل: سبب الانقلاب العسكري هو سخط قيادات الجيش ومعارضته لنظام أردوغان وسياسته، وهي نتيجة أدت إلى زج الجيش التركي في حروب لا علاقة بها، ومنها التدخل العسكري في سوريا ودعمه للجماعات الإرهابية كداعش والنصرة واستضافته لعدد كبير من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والسماح لهم ببث قنوات غير قانونية، تحرض على العنف وتشجع على قتل رجال إنفاذ القانون في مصر.
وأشار إلى أن المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان، قدم شكوى على هامش الدورة 40 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان ولجنة إجراء الشكاوى، ضد القنوات الإخوانية التي تحرض على قتل المدنيين.
ولفت إلى أن هناك تقرير خرج عن بعض المنظمات الحقوقية الدولية، التي أكدت أن تركيا أصبحت من أسوأ دول العالم من حيث التعامل مع الصحفيين، حيث صنفها الاتحاد الدولى (IFJ) بأنها أكبر سجن للصحفيين في العالم، للعام الثانى على التوالي، إذ يمثل الصحفيون المعتقلون في تركيا، نصف عدد الصحفيين المعتقلين على مستوى العالم، الأمر الذي عده البعض بمثابة "موت للصحافة" في البلاد المنكوبة بدكتاتورية أردوغان.
وأوضح أن التقرير أكد أن 319 صحفيا معتقلا يقبعون في السجون منذ محاولة الانقلاب، مشيرا إلى مذكرات اعتقال صدرت بحق 142 صحفيًّا آخرين مشردين في خارج البلاد، موضحا أن التقرير سلط الضوء أيضا على ما يتعرض له الصحفيون في مراكز الأمن أو السجون من أنواع متعددة من التنكيل والإساءة والتعذيب والانتهاك البدني والنفسي، حيث اشتكى العديد منهم من الضرب والتعذيب، كما اشتكت صحافيات من التحرش الجنسي.
وأشار التقرير إلى أن السلطات التركية، أغلقت حتى الآن 150 وسيلة إعلام، الأمر الذي أثار قلق المنظمات الحقوقية بشأن حرية الصحافة في تركيا، متهمة الرئيس رجب طيب أردوغان، باستغلال محاولة الانقلاب الفاشلة في إسكات المعارضة.