أيمن نصري عن وثيقة الأخوة الإنسانية: دستور عالمي

قال أيمن نصري رئيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إنَّ مؤتمر الأخوة الإنسانية هو أهم حوار إنساني في تاريخ البشرية، مضيفًا أنّه جمع بين مختلف الأديان والطوائف بهدف نشر ثقافة السلام وتعزيز ثقافة العيش المشترك ومحاربة الفكر المتطرف والمتعصب في مختلف الأديان.

وتابع "نصري"، في بيان، أنَّ "وثيقة الأخوة" التي صدرت من أبو ظبي بتوقيع قداسة البابا فرنسيس بابا السلام وبين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، تعد بمثابة دستور إنساني عالمي يرسم للبشرية خارطة طريق لكيفية التعايش بسلام واحترام وثيقة بين الأفراد والشعوب من كل الأديان والطوائف واضعة مسؤولية على كل رجل دين في نشرها كلا في مجتمعه.

وشدد "نصري"، على أهمية استثمار هذه المباردة غير المسبوقة من خلال المنظمات الدولية العاملة في مجال الحوار بين الأديان، وذلك من خلال إجراء حوار مشترك على مستوى الشباب، باعتباره شاهد عيان على كثير من أحداث العنف والتوترات الدينية والطائفية في مختلف دول العالم، وبالأخص دول منطقة الشرق الأوسط.

وأشار "نصري"، إلى أن الوثيقة تهدف إلى تقديم معالجات وحلول للمشاكل المزمنة في المجتمع المرتبطة بالدين والعنف والتطرف، موضحًا أنه "نستطيع من خلالها الخروج بتوصيات تساعد في تحقيق السلام بين مختلف الطوائف والأديان؛ نكون من خلالها أيضًا صنع سفراء للسلام ينقلون تجاربهم في الحوار والعيش المشترك إلي مجتمعاتهم".

• البابا فرنسيس
• الدكتور أحمد الطيب
• الفكر المتطرف
• أبو ظبي
• شيخ الازهر
• البابا فرنسيس
• الدكتور أحمد الطيب
• الفكر المتطرف
• أبو ظبي
• شيخ الازهر