"الإيكونوميست" تشيد بإنجاز مصر في القضاء على الفيروسات الكبدية

"الإيكونوميست" تشيد بإنجاز مصر في القضاء على الفيروسات الكبدية
- البنك الدولي
- التبرع بالدم
- التهاب الكبد
- الدكتور جمال شيحة
- الدولة المصرية
- الصحة العالمية
- الفيروسات الكبدية
- الكبد الوبائي
- المجتمع المدني
- المناطق الريفية
- البنك الدولي
- التبرع بالدم
- التهاب الكبد
- الدكتور جمال شيحة
- الدولة المصرية
- الصحة العالمية
- الفيروسات الكبدية
- الكبد الوبائي
- المجتمع المدني
- المناطق الريفية
أعلنت جمعية رعاية مرضى الكبد "جمعية أهلية غير حكومية" برئاسة الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكبد المصري، ومشروع قرية خالية من الفيروسات الكبدية، عن إشادة مجلة "الإيكونومسيت البريطانية" في عددها الأسبوعي بصفحتها العلمية بتقرير صحفي مطول بإنجاز الدولة المصرية والمجهود الذي مكنها من الوصول به إلى 100 قرية خالية من الفيروسات واعتمدته منظمة الصحة العالمية كنموذج جدير بالتطبيق في الدول الأخرى.
أوضح التقرير، أن تاريخ المكافحة بدأ بين عامي 1950 إلى 1980 عندما استخدمت وزارة الصحة المصرية بالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية، برامج لمكافحة البلهارسيا وهو مرض طفيلي ينتقل عن طريق المياه وكان متوطنا في دلتا النيل في تلك الفترة عن طريق استخدام 36 مليون حقنة تم إعطائهم إلى أكثر من 6 ملايين شخص ولكن دون قصد تم انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي c والذي لم يكن معروفا في ذلك الوقت عن طريق استخدام الحقن المستعملة مسبقا بالإضافة إلى ضعف معايير الجودة المستخدمة مثل جودة التبرع بالدم الذي أدى إلى ارتفاع معدلات انتقال وانتشار العدوى.
أشار التقرير، إلى أنه يجرى تقييم أثر التهاب الكبد الوبائي C والتهاب الكبد الوبائي B من خلال جهتين: الأولى التأثير الشخصي للمرض والثانية أثرها على الاقتصاد والذي يتمثل في صورة إنتاجية العامل والتكاليف الطبية المباشرة حيث يؤثر التهاب الكبد الوبائي المزمن على حياة الفرد مما يجعله يعاني من التعب والإحباط وخطر الإصابة بالتليف التدريجي للكبد الذي يؤدي إلى سرطان وتليف الكبد، كما تؤدي العدوى بفيروس التهاب الكبد الوبائي إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وكلاهما يؤثر سلبا على إنتاجية الموظفين من خلال الإعاقة والوفيات وتم تقدير العبء الاقتصادي بحدود 3.8 مليار دولار من حيث التكاليف المباشرة للاختبارات والعلاج حيث بلغت إجمالي نسبة النفقات الصحية في عام 2015 بأكثر من 700 مليون دولار.
وذكرت أنه في هذا الخضم الطويل من تجارب المكافحة كانت هناك واحدة من مبادرات المجتمع المدني للوصول إلى سكان المناطق الريفية قام بها الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس إدارة مستشفى ومعهد بحوث الكبد بإطلاق مشروع يشمل حملات للتوعية ومسح طبي وفحوصات وتقديم العلاج المناسب تم تنفيذه في 73 قرية وقد تم تصميمه لتثقيف المواطنين حول التهاب الكبد الفيروسي وبدء العلاج ونحن نعتبر برنامج العلاج الضخم أحد ركائز الوقاية بالإضافة إلى مكافحة العدوى.
أشارت المجلة، إلى برنامج الفحص الطموح للرئيس السيسي "100 مليون صحة" الذي تجاوزت تكاليفه 300 مليون دولار أمريكي وتم تمويله جزئيا بقرض من البنك الدولي حيث تم علاج 2.5 مليون حامل للفيروس بين عامي 2014 وأوائل عام 2019 ومن المتوقع أن يتم فحص وعلاج مع 1.8 مليون بحلول نهاية عام 2019 ونتيجة لذلك من المتوقع أن ينخفض انتشار فيروس التهاب الكبد من 7% إلى أقل من 1%.