مع تعزيز تركيا قواتها في "إدلب".. خبير سوري: احتلال وإرهاب

كتب: محمد حسن عامر

مع تعزيز تركيا قواتها في "إدلب".. خبير سوري: احتلال وإرهاب

مع تعزيز تركيا قواتها في "إدلب".. خبير سوري: احتلال وإرهاب

على مدار الأيام الماضية دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة التي تقيمها في "إدلب" شمال سوريا، آخر معاقل الفصائل المسلحة السورية، الأمر الذي لا تنظر إليه الدولة السورية بعين الارتياح.

وتأتي التعزيزات التركية بعد استهداف قوات الحكومة السورية بعض المواقع العسكرية التركية، حيث تقول "دمشق" إنها ترد على قذائف تطلقها "الفصائل الإرهابية" من "إدلب" أو من أماكن تواجد الجيش التركي لتطال المدنيين.

 

 

وتعقيبا على التحركات التركية، قال الخبير العسكري السوري الدكتور علي مقصود، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، إن "تركيا وقواتها بالنسبة قوات احتلال داعمة للإرهاب وتوفر غطاء له من حيث الدعم المقدم لجماعات إرهابية مثل جبهة النصرة وغيرها من الفصائل الإرهابية والمسلحة".

وأضاف "مقصود": "يفترض أنه عندما تم إبرام اتفاق لوقف التصعيد فيما يتعلق بالوضع في إدلب تم الاتفاق أن تعمل تركيا على وقف التنظيمات الإرهابية المتمركزة في إدلب من أن تشن هجمات تستهدف المدنيين في المناطق المجاورة، لكن ما حدث هو العكس وأن القوات التركية تحولت إلى داعم وغطاء لهذه المجموعات الإرهابية".

وتابع الخبير العسكري السوري: "وبالتالي فمن حق الدولة السورية والجيش العربي السوري استهداف هذه القوات واستهداف الفصائل الإرهابية التي يتوفر لها الدعم التركي".

وقال "مقصود": "الجيش العربي السوري استعاد عافيته بعد الانتصار الذي حققه على جماعات الإرهاب التي دعمتها أنقرة ورئيس الإرهاب التركي رجب طيب أردوغان وأراد تدمير الدولة السورية لمواصلة المشروع التركي التوسعي القائم على فكر جماعة الإخوان الإرهابية".

وبحسب العميد المتقاعد بالجيش السوري فإن هزيمة التنظيمات الإرهابية في سوريا كانت ضربة قوية لـ"أردوغان"، قائلا: "كما كان نجاح الشعب المصري في إسقاط جماعة الإخوان الإرهابية وحكمها صفعة للرئيس التركي، فإن هزيمة الإرهاب في سوريا صفعة كبرى له".

وقال "مقصود" إن الجيش السوري لا يريد مواجهة عسكرية مع تركيا، لكن في الوقت ذاته فإن على الأتراك احترام سيادة الدولة السورية".


مواضيع متعلقة