قبل 134 عاما.. قصة نقل تمثال الحرية من فرنسا لنيويورك

قبل 134 عاما.. قصة نقل تمثال الحرية من فرنسا لنيويورك
تحل اليوم، ذكرى وصول تمثال الحرية من فرنسا إلى أمريكا عبر ميناء نيويورك، 19 يونيو 1885م.
وتستعرض "الوطن" القصة الكاملة لنقل تمثال الحرية في التقرير التالي، حسبما نشرت مجلة "تايم" الأمريكية.
- نقل التمثال البالغ ارتفاعه 151 قدما ووزنه 225 طنا، كهدية من الشعب الفرنسي إلى نظيره الأمريكي.
- عرضت أجزاء من تمثال الحرية في باريس وفيلادلفيا قبل وصوله كاملا إلى نيويورك في 1885، حيث عرض رأس التمثال على حده، كذلك الشعلة ويد التمثال اللذان جرى عرضهما في فيلاديلفيا لمدة 10 سنوات، منذ 1876، حتى انتهي من التمثال بالكامل.
- فكرة التمثال جاءت من النحات الفرنسي فريديريك أوجست بارتولدي، خلال إبحاره في ميناء نيويورك عام 1870، إذ خيل له أن يكون هناك تمثال من صنع الفرنسيين يمكث في وسط المياه يرحب به وبكل من يعبر، ومن هنا بدأ عرض الفكرة التي لاقت استحسان البعض، ووجدها مناسبة كهدية لعيد الميلاد الـ 10 للولايات المتحدة حينها، والبعض الآخر لم يستوعب الفكرة ووجد صعوبة في تنفيذها.
- بدء النحات الفرنسي بعد أخذ الموافقة من الجهات الرسمية في نحت اليد والشعلة وما إن انتهى من تصميمهما أرسلهما للعرض في معرض فيلادلفيا، وتفرغ بصحبة زميله وجوستاف إيفل، على استكمال بناء الأجزاء المتبقية، حيث انتهى العمل الهندسي في 1884 وتم عرضه في باريس، حتى انتهت الولايات المتحدة من بناء قاعدة التمثال وهي الجزء الوحيد الذي شاركت في صناعته أمريكا.
- مهمة نقل التمثال لم تكن بالأمر السهل على كلا الجانبين حيث كانت في غاية الدقة، إذ تم تعبئة التمثال على شكل أجزاء، والتي وصلت إلى 214 قطعة تم وضعها جميعها في صناديق هائل.
- شُحن التمثال في زورق حربي إلى الولايات المتحدة، حتى نقلت جميع الأجزاء المغطاة بالقماش إلى ميناء نيويورك والبدء في تجميعها هناك.