طعمية "مصرية 100%".. حقائق عن الوجبة المفضلة في يومها العالمي

طعمية "مصرية 100%".. حقائق عن الوجبة المفضلة في يومها العالمي
- القدماء المصريين
- المسلمين والمسيحيين
- المواد الغذائية
- الوجبة الغذائية
- اليوم العالمي
- طعمية
- الطعمية
- الفلافل
- اليوم العالمي للطعية
- فلافل
- القدماء المصريين
- المسلمين والمسيحيين
- المواد الغذائية
- الوجبة الغذائية
- اليوم العالمي
- طعمية
- الطعمية
- الفلافل
- اليوم العالمي للطعية
- فلافل
احتفى محرك البحث العالمي "جوجل" باليوم العالمي للـ طعمية "الفلافل"، وغير الموقع العالمي شعار صفحته الرئيسية على هيئة "ساندوتش طعمية" متحرك تعبيراً عن قيمة الوجبة الغذائية، التي تعد أحد أشهر المأكولات المصرية التي لا تكاد تخلو من أي وجبة إفطار يوميًا سواء كانت على عربات الفول في الشارع أو المطاعم أو المنزل أو العمل.
كانت الـ طعمية في الماضي طعام الفقراء ويسميها البعض بـ"كباب الفقراء"، ولكنها اليوم تعد إحدى فواتح الشهية للجيمع حيث أصبحت جزءًا لا يتجزّأ من مائدة المصريين باختلاف طبقاتهم حتى تكاد تكون إفطار الجميع، ولم تقتصر على مصر فقط بل انتشرت في الدول العربية والأجنبية، وسميت فعرفت بـ "الفلافل" في بلاد الشام والـ طعمية عند المصريين وتعرف بـ "الباقية" في دول الجنوب العربي، ولهذه الأكلة تاريخ قديم.
العديد من الدول العربية ادعت أنها صاحبة هذه الأكلة، وخصوصًا سوريا ولبنان وفلسيطين، فاعتقد البعض أن لبنان موطنها الأصلي، إلا أن الباحثين أعادوا تاريخها إلى ما قبل رسم الحدود اللبنانية، مؤكدين أنها عرفت على يد القدماء المصريين، ثم انتقلت إلى أقباط مصر بعد دخول المسيحية حيث كانوا يعتمدون عليها في الصيام بدلا من اللحوم، واستمرت بعد الفتح الإسلامي كطعام شعبي أصيل رخيص ومغذي بين المسلمين والمسيحيين، ثم انتقلت إلى سوريا وفلسطين قبل 4000 سنة، وأدخل الحمص كبديل للفول في إعدادها.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل ظهرت ادعاءات إسرائيلية تنسب "الطعمية" إليها بالاعتماد على أن اليهود العرب شاركوا في صناعتها والاستمتاع بمذاقها، ثم نقلوها معهم إلى أرض فلسطين عندما هاجروا إليها في خمسينيات القرن الماضي، وكانوا يعترفون بأنها طعام مصري، وعندما انتشرت في إسرائيل احتكروها وصدروها للخارج على أنها أكلة إسرائيلية.
وذكرت وكالة أنباء عمون الإخبارية، أن إحدى الشركات الإسرائيلية فازت بجائزة معرض المواد الغذائية في ولاية نيو جرسي الأمريكية عن إنتاجها الفلافل، ووضعها في علب للتصدير على أساس أنها وجبة إسرائيلية، مع العلم أنه لا يوجد في قواميس المأكولات في العالم ما يسمى بالمطبخ الإسرائيلي.
واعترف الدكتور إميال ألكا لاي أستاذ الثقافة الشرقية اليهودي، بأن الفلافل في الثقافة الإسرائيلية نموذج للاستيلاء الكامل على أشياء الغير، لتجاهل أصلها المصري.
ومع ازدياد أعداد المهاجرين العرب إلى أمريكا اصطحبوا معهم عاداتهم وأكلاتهم ومطاعمهم، فلاقت "الطعمية" إقبالا كبيرا من الأمريكان والجنسيات الأخرى، وخصوصًا الأوروبية باعتبارها وجبة متكاملة تحتوي على البقول والخضروات، كما توضع ضمن المقبلات.