إمام مسجد نيوزيلندا: 150 مواطنا أشهروا إسلامهم بعد الحادث

07:00 م | الاثنين 17 يونيو 2019

قال الشيخ جمال فوده، إمام مسجد نيوزيلندا الذي وقعت فيه حادثة قتل 54 شخصا، إن ضابط شرطة نيوزيلاندي ارتدى حجابا للتضامن مع المسلمين، وعندما أخبره أن الحجاب للسيدات "رفض خلعه".

وأشار خلال مداخله هاتفية له ببرنامج "اليوم" والذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل وسارة حازم والمذاع على فضائية "DMC"، اليوم، إلى أن القاتل المهووس لن يواجه حكما بالإعدام ولكنه يقبع في سجن انفرادي يدخل إليه الطعام من فوهة صغيرة ولم يكلمه أو يزره أحد حتى اليوم.

وأضاف أن القاتل مازال في هوس إجرامه ولكنه بعد فترة غير قصيرة سيشعر بذنبه ولكن ذلك سيكون متأخرا للغاية، موضحا أن جميع الطوائف النيوزيلندية قد تضافرت جهودها حتى يشعرا المسلمين بأنهم بجانبهم.

وأوضح أن أكثر من 150 مواطنا نيوزيلانديا قد أشهروا إسلامهم، منهم شخصية مشهورة جدا في الشرطة النيوزيلاندية، فيما زار أكثر من 150 ألف شخص المسجد الذي وقع فيه اعتداء، مشيرا إلى أن الشعب النيوزيلاندي لا يعرف سوى الرحمة والحب ورئيس الشرطة والجيش النيوزيلانديين قد بكوا مثل الأطفال خلال تأبين شهداء المسجد.

وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا، أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا.وصحَّحَ طارق الوسيمي، سفير مصر في نيوزيلندا، عدد المصابين المصريين في حادث نيوزيلندا الإرهابي، الذي سبق وأن أعلن عنه في اليوم التالي للهجوم، مشيرا إلى أنهم 2 فقط، وليسوا 11 شخصًا.