رئيس «القومى للمرأة»: «السيسى» أعطانا ضوءاً أخضر لوضع استراتيجية قومية للقضاء على «الظاهرة»

رئيس «القومى للمرأة»: «السيسى» أعطانا ضوءاً أخضر لوضع استراتيجية قومية للقضاء على «الظاهرة»
- الجهات المعنية
- الدولة المصرية
- الطفولة والأمومة
- العنف ضد المرأة
- القومى للمرأة
- اللجنة الوطنية
- المؤسسات الحكومية
- مايا مرسي
- الجهات المعنية
- الدولة المصرية
- الطفولة والأمومة
- العنف ضد المرأة
- القومى للمرأة
- اللجنة الوطنية
- المؤسسات الحكومية
- مايا مرسي
قالت الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن الدولة أطلقت «اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث»، برئاسة المجلسين القوميين لـ«المرأة» و«الطفولة والأمومة»، وبالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى، استجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة.
بدأنا بإطلاق قوافل التوعية، لتحقيق الهدف من حملة «احميها من الختان»، وهو نشر الوعى بأضرار الجريمة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة حولها، كوسيلة لتغيير ثقافة المجتمع للقضاء على هذه الممارسة، وحماية بنات مصر منها.
لماذا «اللجنة الوطنية لمكافحة ختان الإناث» فى هذا التوقيت؟
- الرئيس عبدالفتاح السيسى طالب الحكومة خلال احتفالية «المرأة المصرية»، مارس الماضى، بتبنى استراتيجية وطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، وكلفها بوضع التشريعات المناسبة لحماية المرأة من كل أشكال العنف المعنوى والجسدى، فى إطار التزام الدولة المصرية دستورياً بحماية حقوق المرأة والطفل من أشكال العنف، وذلك كان بمثابة الضوء الأخضر لأن تتحرك جميع الجهات المعنية بالدولة وتتكاتف للقضاء على ختان الإناث، فاليد الواحدة لا تبنى، لذا أطلقت الدولة «اللجنة الوطنية»، برئاسة المجلسين القوميين للمرأة والطفولة والأمومة، بالتعاون مع الكثير من الجهات والمؤسسات والهيئات الرسمية، ومنظمات المجتمع المدنى، لإعادة العمل على قضية الختان من جديد.
مايا مرسى: أقول للأهالى إن «العفة والطهارة» لا تتحقق بالختان لكن بحسن التربية
وما الجديد الذى من الممكن أن تقدمه اللجنة فى هذه المرحلة؟
- لا بد أن أؤكد أولاً أننا نتبنى جهود المناهضات الأوائل لختان الإناث فى مصر، مثل مارى أسعد وعزيزة حسين، وغيرهما من اللاتى بذلن مجهودات كبيرة لتغيير ثقافة المجتمع تجاه هذه الممارسة السيئة، حتى تغيرت نظرة الناس لها من عادة مقبولة اجتماعياً إلى جريمة يعاقب عليها القانون.
ما الرسالة التى تريدين توجيهها لمن يمارس الختان؟
- بصفتى أُمّاً أتوجه إلى كل أم وجدة وأب، ما زالوا يصرون على ارتكاب هذا الجرم بحق بناتهم أو حفيداتهم وأقول لهم إن العفة والطهارة لا تتحقق بالختان ولكن بحسن التربية ومكارم الأخلاق، وليعلم كل أب أو أم، أن الدين لم ولن يرضى بأن تُرتكب هذه الجرائم باسمه وأنه برىء من هذه العادات والتقاليد البالية التى تحط من شأن الفتاة وكرامتها.