مع انطلاق المرحلة الثالثة.. رحلة تطوير المتحف المصري

كتب: نهال سليمان

مع انطلاق المرحلة الثالثة.. رحلة تطوير المتحف المصري

مع انطلاق المرحلة الثالثة.. رحلة تطوير المتحف المصري

أعلنت وزارة آثار، أمس، بداية المرحلة الثالثة لمشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير بتكلفة تصل إلى 3 ملايين يورو وتستمر 3 سنوات، بالتعاون مع الآثار والاتحاد الأوروبي في مجالات علم المصريات والتراث الثقافي وعلم المتاحف وقياس عمر الآثار.

ويشهد التعاون، تحالفات بين المتحف المصري وعدد من المتاحف الأوروبية كاللوڤر والمتحف البريطاني والمتحف الوطني للآثار بهولندا والمعهد الفرنسي للآثار والمتحف المصري ببرلين والمتحف البريطاني والمتحف المصري بتورينو، كما سيجرى إعادة تنظيم طريقة العرض فى صالات الطابق الأرضي بالمتحف.

وتستعرض "الوطن" عبر النقاط التالية مراحل إنشاء وتطوير المتحف المصري:

  1. بيت صغير عند بركة الأزبكية القديمة "وسط القاهرة"، كان ذلك هو المقر الأول للمتحف المصري الذي أمر بإنشائه محمد علي عام 1835، وذلك جراء الاهتمام المتزايد بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد، وأمر أن يشرف عليه الشيخ رفاعة الطهطاوي.
  2. قبل إنشاء متحف الأزبكية كانت تجارة الأوروبيين في الآثار المصرية مزدهرة، مما دفع الطهطاوي إلى اصدار قانون يجرم تجارة الآثار، ونقل الآثار المكتشفة إلى المتحف، إلا أنه بوفاة محمد علي توقف ذلك المشروع، وعادت تجارة الآثار ونهبها، ما أثر على حجم معروضات متحف الأزبكية.
  3. عيّن الخديوي سعيد "أوجست مارييت" كأول رئيس لمصلحة الآثار والذي قام بتنظيم عمل المصلحة وإدارة ومتحف للآثار، ووقع اختياره على منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية، ونقل إليه مقتنيات مقبرة إياح حوتب التي عثر عليها في أثناء حفائر المتحف.
  4. كلل عمل مارييت عام 1863 بأن أعطاه الخديوي إسماعيل أرضا أمام دار "الأنتيكخانة" في بولاق ليوسع متحفه.
  5. ارتفاع شديد في فيضان النيل في عام 1878 تسبب في غرق متحف بولاض وفقدان محتوياته، ثم أُعيد افتتاحه في عام 1881، وتوفي مارييت الذي كان يرى ضرورة نقل المتحف بعيدًا عن مسار الفيضان، ليخلفه بعد ذلك "ماسبيرو" كمديرا للآثار والمتحف.
  6. زادت المعروضات في قاعات متحف بولاق إثر زيادة بعثات الحفائر والاكتشافات الأثرية، فكان القرار بنقلها إلى سراي الجيزة التي تنازل عنها الخديوي، وتولى "دي مورجان" منصب رئيس المصلحة والمتحف وأعاد تنسيق المتحف الجديد الذي عُرف بمتحف الجيزة.
  7. وضع الخديوي عباس حلمي الثاني حجر الأساس للمتحف المصري يوم 19 إبريل 1897، وذلك بميدان التحرير بموقعه الحالي، على أرض كانت بالأساس أرضًا زراعية، وانتهت أعمال البناء في عام 1902 وأشرف عليها "ماسبيرو" الذي عاد مديرًا للمصلحة في 1899، ونقلت إليه الآثار التي كانت في سراي الجيزة.
  8. افتتح الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف المصري في عام 1902 ليصبح من المباني التاريخية الممنوع هدمها، وذاع صيت العالم المصري أحمد باشا كمال كأول مصري يتخصص في الآثار المصرية، والذي كان من أكثر مساعدي "ماسبيرو" نشاطًا، أما أول مدير مصري للمتحف هو محمود حمزة الذي جرى تعيينه في عام 1650.

مواضيع متعلقة