ماذا يفعل المصلون لو مات خطيب الجمعة؟.. "الأزهر" يجيب
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/1426277221491921532.jpg)
صورة أرشيفية
تلقى مركز الأزهر للفتوى، سؤالًا حول: "ماذا يفعل المسلمون لو مات الخطيب وهو يخطب الجمعة؟".
وفي معرض إجابته، أوضح مركز الأزهر قائلا:"من المقرر شرعًا أنه إذا حدث عذرٌ للمصلي في الصلاة، أو الخطيب على المنبر، فإنه يستخلف غيره ليكمل بهم الصلاة أو الخطبة، وكذلك لو فُرِض موتُ الخطيب على المنبر فإنه يجب على أحد المصلين التقدُّم ليُكمل بهم الخطبة على أن تشتمل على أركان الخطبة مع الإيجاز، ويُكمل بهم الصلاة".
وأضاف المركز: "ويلي بعض المصلين أمر المتوفَّى –الخطيب– حتى تفرغ الجماعة، ويدلُ على هذا فعل سيدنا عمر بن الخطاب عندما طُعن في الصلاة، فلما طعن عمر في الصلاة (وَتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فَمَنْ يَلِي عُمَرَ فَقَدْ رَأَى الَّذِي أَرَى، وَأَمَّا نَوَاحِي المَسْجِدِ فَإِنَّهُمْ لاَ يَدْرُونَ، غَيْرَ أَنَّهُمْ قَدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ، وَهُمْ يَقُولُونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ، فَصَلَّى بِهِمْ عَبْدُالرَّحْمَنِ صَلاَةً خَفِيفَةً)، وفي هذا الحديث دِلالةٌ على جواز الاستخلاف في الصلاة ، ويقاسُ عليها خطبة الجمعة لأنها جزءٌ من الصلاة، ولم يُنكِر الصحابة هذا الفعل على سيدنا عمر فكان إجماعًا منهم على صحة ما فعل".