بأصوات «هنيدى» وأمينة رزق.. «الفارس والأميرة» أول فيلم رسوم متحركة مصرى فى السينما

بأصوات «هنيدى» وأمينة رزق.. «الفارس والأميرة» أول فيلم رسوم متحركة مصرى فى السينما
- أمينة رزق
- الأفلام الروائية
- الرسوم المتحركة
- العامية المصرية
- الفن التشكيلى
- الفنان الراحل مصطفى حسين
- الموسيقى التصويرية
- الكارتون
- الرسوم الكارتونية
- أمينة رزق
- الأفلام الروائية
- الرسوم المتحركة
- العامية المصرية
- الفن التشكيلى
- الفنان الراحل مصطفى حسين
- الموسيقى التصويرية
- الكارتون
- الرسوم الكارتونية
سنوات طويلة أبعدته عن واقع التنفيذ حتى أصبح حلماً صعب التحقيق بالنسبة لصناعه، حاصرته الأزمات المادية وضعف الإمكانيات فأخرت ظهوره للجمهور الذى طال انتظاره، أشهر قليلة تفصل المشاهدين عن أول فيلم رسوم متحركة مصرى يُطرح فى دور العرض السينمائى، يحمل اسم «الفارس والأميرة» تأليف وإخراج بشير الديك، يقوم بالأداء الصوتى للشخصيات فى الفيلم مجموعة كبيرة من الفنانين: مدحت صالح، دنيا سمير غانم، محمد هنيدى، ماجد الكدوانى، وعبدالرحمن أبوزهرة، إضافة إلى عدد من النجوم الذين رحلوا عن عالمنا، منهم أمينة رزق، سعيد صالح، غسان مطر، محمد الدفراوى، عثمان عبدالمنعم، وتقوم السوبرانو جيهان الناصر بصوت الراوية فى الفيلم.
«الديك»: توقف الفيلم بسبب مشاكل فى الإنتاج لأن ميزانيته كبيرة وتوجد بعض المعارك فى نهاية الفيلم لم تكن جاهزة
يعود تاريخ المشروع إلى سنوات تقترب من الـ20، بدأ قبلها بشير الديك العمل على كتابة أول فيلم رسوم متحركة، وبالفعل دخل المشروع حيز التنفيذ، إلا أن وفاة المنتج وبعض المشاكل الإنتاجية أدت إلى توقف المشروع طوال تلك الفترة، حتى عاد مرة أخرى إلى حيز التنفيذ، حيث يتابع الملحن هيثم الخميسى العمل على تسجيل الموسيقى التصويرية للفيلم فى لندن، على أن يكون جاهزاً للعرض فى دور العرض السينمائى، أكتوبر المقبل، وذلك وفقاً لتصريحات «الديك» لـ«الوطن».
قال مؤلف ومخرج «الفارس والأميرة»: «هناك بعض التفاصيل المتبقية فى شريط الصوت والمكساج الخاص بالفيلم، يتم العمل عليها فى الوقت الحالى، الفيلم تم الانتهاء منه منذ ما يقرب من 20 عاماً بخلاف التفاصيل المتعلقة بالعمل على شريط الصوت، والموسيقى التصويرية التى لم يتم تأليفها، إضافة إلى المونتاج، وتوقف الفيلم بسبب مشاكل فى الإنتاج حيث تكلف ميزانية كبيرة وهناك بعض المعارك فى نهاية الفيلم لم تكن جاهزة، وفى الأشهر الماضية تم الاستعانة بمحركين لتنفيذ الجزء الأخير منها، وبدأنا العمل على المونتاج ومن بعده الموسيقى التصويرية، وتم الانتهاء من كل تلك التفاصيل ليكون جاهزاً للعرض خلال الفترة المقبلة».
يعود بشير الديك إلى بداية العمل على قصة الفيلم، قائلاً: «عرض على المخرج الراحل محمد حسيب كتابة سيناريو لفيلم رسوم متحركة، وفى ذلك الوقت لم تكن لدى فكرة عن تلك النوعية من الأفلام، وشاهدت أعمالاً منها (The Lion King)، و(The Hunchback of Notre-Dame)، ووجدت أنها فن عظيم، وبدأت العمل على فيلم عن محمد بن القاسم الثقفى، وقرأت عدداً من المراجع للبحث فى سيرته، حتى وصلت إلى كتابة قصة تناسب الرسوم المتحركة التى تمزج السحر والأجواء الأسطورية بالفن التشكيلى، والشخصية كانت تحتمل ذلك، لأن محمد بن القاسم فى التاريخ فتح بلاد السند وهو فى الـ17 من عمره، وخلال تلك الرحلة يتعرف على أميرة ويقع فى حبها، وبعد الانتهاء من السيناريو توفى محمد حسيب، وقتها اقترح على المنتج إخراج الفيلم، حيث كانت لى تجربتان سابقتان فى الإخراج».
وأضاف: «إخراج فيلم رسوم متحركة ليس أمراً صعباً بصورة كبيرة، فهو قريب من فكرة الـ(ديكوباج) فى الأفلام الروائية التى تقوم على كتابة رؤيتك لتصوير كل مشهد فى الفيلم، وقام الفنان الراحل مصطفى حسين برسم الشخصيات، ويعتمد التحريك على تقنية 2D، التى تحتاج وقتاً كبيراً فى التنفيذ، ويتضمن الفيلم 4 استعراضات، بالإضافة إلى مجموعة من الأغانى التى يصل عددها إلى 6، منها أغنية بالعامية المصرية يقدمها محمد هنيدى بعنوان (أنا جن فتك وصايع)، حيث يقوم مع ماجد الكدوانى بأداء دور جنيّين، بينما يقوم مدحت صالح بدور محمد بن القاسم، وهناك مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم أمينة رزق حيث تم تسجيل الأصوات من فترة طويلة قبل رحيلها».
وأشار «الديك» إلى أن مصر لم تتأخر فى تقديم تجربة الرسوم المتحركة الأولى، موضحاً: «حتى الآن فى الوطن العربى كله لم يتم تنفيذ فيلم رسوم متحركة طويل للعرض فى دور العرض السينمائية، ويقتصر عرضه على شاشات التليفزيون أو المهرجانات السينمائية فقط، حيث وصلت ميزانية الفيلم إلى 10 ملايين جنيه».