9 معلومات عن اليوم العالمي للتحويلات المالية العائلية

كتب: فادية إيهاب

9 معلومات عن اليوم العالمي للتحويلات المالية العائلية

9 معلومات عن اليوم العالمي للتحويلات المالية العائلية

16 يونيو من كل عام، هو تاريخ اليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية، تلك المناسبة المعترف بها عالميا، ويراد من خلالها الاحتفاء بأكثر من 200 مليون عامل مهاجر ممن تركوا أوطانهم سعيا لتحسين معايش أسرهم، وإتاحة فرص مستقبلية أمام أطفالهم، ويذهب نصف تلك التحويلات المالية إلى المناطق الريفية التي يتركز فيها الفقر والجوع، ويعتمد سكانها على التحويلات المالية.

وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات حول اليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية، وفقا لما أوضحته منظمة الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني:

- أرادت الأمم المتحدة في اليوم العالمي للتحويلات المالية العائلية إذكاء الوعي العام بالأثر الذي تحدثه تلك المساهمات في معايش ملايين الأسر، والمجتمعات والبلدان والأقاليم.

- وفي هذه المناسبة، تدعو المنظمة الحكومات وكيانات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، على السبل المتاحة التي يمكن من خلالها زيادة أثر تلك التحويلات.

- هناك اعتراف عالمي كامل باليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية، حيث أُدرج بوصفه مبادرة من المبادرات الرئيسية لتنفيذ الميثاق العالمي للهجرة المأمونة والمنظمة والمنتظمة، فضلا عن زيادة الإدماج المالي من خلال تلك التحويلات، وبما يعزز خطة التنمية المستدامة وكذلك أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

- ولتحقيق تلك الأهداف الخاصة باليوم العالمي، يدعم صندوق الأمم المتحدة الدولي للتنمية الزراعية حملة #FamilyRemittances2030 لتشجيع أصحاب المصلحة على التعريف بقيمة هذه المناسبة ومشاركتهم الفاعلة فيها.

- ويرجع السبب وراء التركيز على الاحتفاء بذلك اليوم، هو وصول عدد المهاجرين الدوليين إلى 244 مليون مهاجر ومهاجرة، منهم 200 مليون ممن يوصفون بالمهاجرين الاقتصاديين الذين يرسلون ما يصل إلى نصف ترليون دولار إلى أسرهم التي يبلغ عدد أفرادها 800 مليون فرد في بلدان منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل.

- وترسل أغلبية كبيرة من العمال المهاجرين الأموال إلى بلدانهم الأصليةعادة ما بين 200 أو 300 دولار أمريكي عدة مرات في السنة، وفي حين قد تبدو هذه المبالغ قليلة نسبيا، إلا أنها غالبا ما تمثل 50 % أو أكثر من دخل أسرهم في الوطن، ففي عام 2015، وصلت التحويلات المالية الناتجة عن مليارت الدولارات مجتمعة معا إلى أكثر من 450 مليار دولار أمريكي، وهذا أكثر من 3 أضعاف المساعدة الإنمائية الرسمية لجميع المصادر الأخرى.

- ويرى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية أنه من الممكن التعويل على هذه التحويلات وأثرها الكبير على المدن والقرى الريفية الصغيرة في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم.

- وتعد خطة التنمية المستدامة 2030، التي اعتمدت في سبتمبر 2015، التزامًا عالميًا بالقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030، مما يضمن عدم تخلف أحد عن الركب، متضمنا أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التحديات الرئيسية التي تواجه العالم اليوم.

- واعترف الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي اُعتمد في ديسمبر 2018، بالمساهمة الحاسمة للعمال المهاجرين من خلال تحويلاتهم واستثماراتهم. حيث دعى الهدف 20 من أهدافه إلى تشجيع إرسال التحويلات المالية بوسائل أسرع وأكثر أمانا وأقل كلفة، وتيسير الاندماج المالي للمهاجرين.


مواضيع متعلقة