المشرف العام على المتحف المصري الكبير يكشف كواليس وأسباب نقل مركب خوفو

المشرف العام على المتحف المصري الكبير يكشف كواليس وأسباب نقل مركب خوفو
- افتتاح متحف
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- المتحف الكبير
- المتحف المصري
- المشرف العام
- جذب السياح
- زيارة رئيس الوزراء
- سير العمل
- أجتماع
- أحدث
- افتتاح متحف
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- المتحف الكبير
- المتحف المصري
- المشرف العام
- جذب السياح
- زيارة رئيس الوزراء
- سير العمل
- أجتماع
- أحدث
كشف اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به عن مشروع جديد سيمثل أضافة للمتحف المنتظر افتتاحية في حدث دولي ينتظره العالم ٢٠٢٠ لنقل مركب خوفو الأولى والتي تعد أكبر مركب مكتشفة والموجودة حاليا في متحف بجوار الضلع الجنوبي لهرم خوفو بمتحف مركب الشمس التي بنيت على عجالة في الثمانينات وتسببت في تشوية المنظر العام للهرم إلى جانب تسبب بناء متحفها بالهرم في ضرر للمركب الثانية الغير مكتشفه بعد تسرب مياه البناء إلى حفرة المركب بشكل كبير.
وقال "مفتاح" في تصريحات لـ"الوطن" طرحت فكرة نقل مركب خوفو الأولى على الرئيس عبدالفتاح السيسي في الثامن والعشرين من مايو الماضي خلال الاجتماع الذي عقد للوقوف على سير العمل بالمتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به وقوبلت الفكرة بترحيب كبير من الرئيس ووجه بدراسة نقلها بشكل علمي دقيق وتوفير كل الدعم المادي اللازم لنقلها وإزالة تشويه الهرم وفي الحادي عشر من يونيو الجاري عقد لقاء مع رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي لبحث الخطوات التنفيذية وهو ما استدعى زيارة رئيس الوزراء للمتحف المركب والمتحف الكبير بالأمس للوقوف على تفاصيل المشروع المرتقب.
وعن الأسباب التي دفعته لطلب نقل المركب الأولى أكد المشرف على المتحف الكبير قال إن متحف مركب خوفو الأولى بالهرم تشكل تشويه بصري صارخ لأهم أثر في العالم هرم خوفو كما أن حال المبنى الغير لائق وأساليب الحفظ والحماية القديمة أثرت على جسم المركب بخلاف طريقة العرض البدائية التي لا تتناسب مع قيمة وعظمة الأثر وافتقار المتحف لأبسط المقومات المناسبة لاستقبال الزوار وفي مقدمتها تأهيله لاستقبال ذوي القدرات الخاصة وكبار السن حيث أن المبنى مكون من أربع مستويات والممرات ضيقة مما يعيق حركة الزوار وهو ما انعكس بشكل كبير على نسب الزيارة للمتحف.
وعن خطة نقلها أشار مفتاح الى انه سيتم عمل مشروع لتفكيكها ونقلها لتكون إلى جانب المركب الثانية الجاري استخراجها حاليا من خلال البعثة اليابانية وتتكون المركب من 1200 قطعة تم استخراج 970 قطعة منها وترميم 840 وسينضم المركبان في متحف بني خصيصا لهما بأحدث الأساليب العلمية وطرق العرض الحديثة التي ستبهر العالم حيث ستوضع المركب ان في إطار زجاجي يحيط بهما من كل جانب وكأنهما في طور الاكتشاف وباستخدام مؤثرات بصرية سنعطي ايحاء أنهما تبحران نحو الشمس في رحلة فرعون للعالم الآخر وسيكون افتتاح متحف الشمس بعد عام من افتتاح المتحف الكبير بمثابة حدث جديد يساهم في زيادة الجذب السياحي لمصر.