طلاب «آداب عين شمس» يروّجون للمهن التراثية فى مناطق الدرب الأحمر والجمالية والحسينية

طلاب «آداب عين شمس» يروّجون للمهن التراثية فى مناطق الدرب الأحمر والجمالية والحسينية
- المواد الخام
- المهن التراثية
- جامعة عين شمس
- السوشيال ميديا
- الدرب الأحمر
- الجمالية
- المواد الخام
- المهن التراثية
- جامعة عين شمس
- السوشيال ميديا
- الدرب الأحمر
- الجمالية
الحفاظ على المهن التراثية، هدف سعوا إليه منذ 4 سنوات، خلال جولات تقيمها جمعية التراث والفنون التقليدية، داخل الورش الموجودة بمناطق الدرب الأحمر والجمالية والحسينية، أملاً فى إعادة إحيائها بعدما نال الركود منها.
البداية يحكيها الدكتور محمود أحمد، الذى يدرس فى كلية الآداب قسم آثار، جامعة عين شمس، عندما اقترحت الجمعية أن تقيم ورشاً لتعليم الحرف التراثية القديمة لأعضائها من الطلاب الذين ينتمون إلى كليات الآثار والفنون والهندسة، لكنهم فوجئوا بانهيار أصحاب المهن لتوقف التسويق لمنتجاتهم بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام: «من نحو أكثر من 10 سنوات، بدأ الحال يسوء أكثر، ومع وقف حركة السياحة، مابقاش فيه بيع ولا شراء، ولحد دلوقتى لسه بنعانى، علشان كده بدأنا نعمل جولات للناس ليها، لإنعاش الوضع شوية».
«الخيامية والصدف والأرابيسك والطرابيش والقباقيب»، مهن تاريخية حاول الدكتور محمود، الوصول إلى المستمرين بالعمل فيها للاتفاق معهم على إقامة زيارات جماعية للترويج للمهن التراثية والحديث عن أهميتها وتأثيرها فى الفنون الإسلامية: «نزلت قبل إقامة الزيارات أدور على أصحاب الورش اللى لسه صامدين فى المهن بتاعتهم، وحضرنا يوم لزيارتهم وكلهم رحبوا بينا وكلمونا عن أسرار مهنتهم».
فوجئوا بانهيار الصناعات بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام
من خلال دعوات على السوشيال ميديا، استطاع الدكتور محمود، برفقة عدد من طلابه عمل جولات فى أبرز المعالم التاريخية بالمناطق التى تقع فيها الورش قبل الذهاب إليها: «الناس اللى بتحضر كلهم عاديين جداً ومصريين ومحبين للتراث، شاركوا معانا فى الجولات، وفيه منهم اشترى وتواصل مع أصحاب الورش فى ما بعد».