مركز حقوقي يطالب بمبادرة "مصرية- كورية" عاجلة لمواجهة الارهاب دوليا

كتب: هدى رشوان

مركز حقوقي يطالب بمبادرة "مصرية- كورية" عاجلة لمواجهة الارهاب دوليا

مركز حقوقي يطالب بمبادرة "مصرية- كورية" عاجلة لمواجهة الارهاب دوليا

اعرب المركز المصري لحقوق الانسان عن ادانته الشديدة لجريمة طابا والتى أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين من كوريا واستشهاد السائق المصري، وهى جريمة لا أخلاقية وغير مبررة ، وينبغي التعامل مع المحرضين والداعمين لها بكل حسم حتى يتم محاسبتهم ومنع تكرارها مرة آخري، معربا عن خالص العزاء لأسر الضحايا من الكوريين والمصريين. ودعا المركز المصري كل من الحكومتين المصرية والكورية بالقيام بمبادرة دولية لمحاصرة الارهاب ووضع جماعة الاخوان على القوائم الارهابية عبر مجلس الأمن، خاصة بعد تبنى جماعة بيت المقدس الداعمة للرئيس المعزول وجماعة الاخوان لهذه الجريمة البشعة، وضرورة التحرك بشكل فعال عبر المحافل الدولية ومن خلال تعاون الدول المناهضة للارهاب، حتى يتم حصار هذه الجماعات والداعمين لها، من أجل صون أرواح المواطنين البسطاء سواء كانوا مصريين او غير مصريين، ولتتخذ من اسم "طابا" انطلاقة قوية لمحاصرة الارهاب دوليا، تحت عنوان"مبادرة طابا لمواجهة الارهاب دوليا". واكد المركز المصري على أن جريمة طابا تضرب الاقتصاد المصري فى مقتل، وتعمل على اضعاف السياحة رغم محاولات انعاشها واخراجها من كبوتها التى تعانى منها منذ ثورة 25 يناير 2011، خاصة وأن هناك مخطط من الجماعات الارهابية على استهداف أفراد الجيش والشرطة والكنائس والسياح من أجل اضعاف الاقتصاد وزعزعة الاستقرار ،ومحاولة نقل صورة قاتمة للأوضاع فى المجتمع للخارج. واهاب المركز المصري مسئولى وزارات الخارجية والداخلية والسياحة بسرعة احتواء جريمة طابا حتى لا تستغلها الجماعات الارهابية فى ترويع السياح الأجانب، ومنعهم من زيارة مصر، وبدلا من محاولات تنشيط السياحة والصناعات المرتبطة بها ، تأتى مثل هذه الجرائم التى تثير الكثير من المشكلات فى المجتمع وتخلق حالة من عدم الاستقرار وتهديد الدخل القومى نظرا لحيوية قطاع السياحة والدور الذي يلعبه فى توفير العملة الأجنبية وزيادة الاستثمارات، بما يعود بالنفع على المجتمع فيما بعد. واوضح المركز المصري أن هذه الجريمة مثل غيرها من الجرائم التى تستهدف المجتمع بعد عزل محمد مرسي ووضع خارطة طريق جديدة للمصريين يتم الاسترشاد بها من أجل عملية تحول ديمقراطى حقيقة تضع البلاد على المسار الصحيح لتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والحرية، وأن جماعات العنف والارهاب تستغل هذه الجرائم لتصفية حساباتها مع من دعم ثورة 30 يوينو وعمل على تحقيق رغبات وتطلعات الشعب المصري، وانه بدون مواجهة حاسمة وفعالة سيشهد المجتمع عدد كبير من الجرائم وسقوط ضحايا جدد من المصريين والأجانب. واكد المركز المصري لحقوق الانسان على أن الشعب المصري بكامل أطيافه يدين بقوة هذه الجريمة البشعة، ويفتح ذراعيه للسياح الأجانب والعرب ومرحبا بكل الجنسيات، ومؤكدا على أن مثل هذه الجريمة لن تنال منه أو من عزيمته، وإرادته على بناء الدولة الدستورية الحديثة التى تقوم على أساس المواطنة والتعددية وسيادة القانون، وأنه سيواصل حصاره للجماعات الارهابية ولن يسمح لها بالظهور مجددا. وشدد المركز المصري لحقوق الانسان على ضرورة تبنى مبادرة مواجهة الارهاب بالتعاون مع الدولة الكورية ، ووضع "جماعة الاخوان" فى القوائم الارهابية، واعتبار مثل هذه الجرائم غير انسانية ليطبق عليها الميثاق الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، حتى يمكن تتبع الدول والمنظمات والجهات الداعمة لمثل هذه الجرائم الارهابية ووضع حد لها.