«فنى مبتكر».. مسابقة تحارب نظرة المجتمع إلى خريجى التعليم الفنى

«فنى مبتكر».. مسابقة تحارب نظرة المجتمع إلى خريجى التعليم الفنى
- طلاب التعليم الفنى
- التعليم الفنى
- فنى مبتكر
- التعليم
- خريجو التعليم الفنى
- طلاب التعليم الفنى
- التعليم الفنى
- فنى مبتكر
- التعليم
- خريجو التعليم الفنى
«فنى مبتكر».. مسابقة تهدف إلى تشجيع طلاب التعليم الفنى على الابتكار، وتنمية مهاراتهم الشخصية ومساعدتهم فى تحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة، من أجل تغيير الصورة الذهنية المأخوذة عن خريجى التعليم الفنى: «المسابقة بتّم بين طلاب مدارس فنية من 11 محافظة»، تقولها نانسى أيمن، مسئول العلاقات العامة بالمسابقة، التى تقام تحت رعاية وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى وأكاديمية البحث العلمى ومؤسسة wise وشركة ideaspace.
تنوع مشاريعها ما بين إنتاج ماكينات CNC صغيرة الحجم، لتيسير تنفيذ النماذج الأولية بجودة عالية وتكلفة مناسبة، ومشروع تصنيع قطع ديكورية خشبية وأثاث بتصميمات مبتكرة غير مكلفة وعالية الجودة، بجانب كمنجاتية، الذى يهدف لتوفير آلة الكمان بجودة عالية وأسعار تنافس أسعار المستوردة. تحاول المسابقة مخاطبة الشباب من كافة المحافظات المختلفة وحثهم على المشاركة من خلال عدة مراحل تبدأ بالتصفيات للاستمارات المقدمة من الفرق المختلفة من الطلاب، والتى تتم بإشراف كل الجهات المعنية بالمسابقة، ويتم تنفيذها على ثلاث مراحل، تنتهى بانتقاء 150 فكرة فى مسارات محددة، وهى: الصناعى والفندقى والزخرفى والطاقة واللوجيستيات، يليها مرحلة التدريب والتوجيه وإكساب المجتازين للمرحلة السابقة المعرفة والمهارات الأساسية المطلوبة لتطوير فكرتهم وتحويلها إلى مشروع ربحى ليتمكنوا من اجتياز المرحلة الثانية، والانتقال إلى المرحلة الثالثة من المسابقة: «هى عبارة عن معسكر أربعة أيام للتصفية بين الفرق التى تم اختيارها من المرحلة الثانية ليصل تسعة فرق فقط للمرحلة النهائية».
تجرى بين طلاب المدارس فى 11 محافظة
تحكى «نانسى» أن المسابقة يتم تنظيمها للعام الثانى على التوالى بعد ردود الفعل الجيدة التى حققتها، إضافة إلى أنها تهدف إلى تدعيم عملية بناء الجدارات الريادية لطلاب التعليم الفنى، ونشر ثقافة العمل الحر والاعتماد على الذات دون انتظار لوظيفة حكومية أو خاصة، بالإضافة إلى تنشيط روح المبادرة، مع دراسة الجدوى الاقتصادية للفكرة وآليات تحويلها إلى مشروع ناجح.
المسابقة كانت فاتحة خير على محمد عطية، الذى حصل على المركز الأول وحصد جائزة بقيمة 25 ألف جنيه وبعدها فاز بـ50 ألف جنيه قيمة جائزة مسابقة دولية أخرى، ما شجعه على تدشين الشركة الخاصة به بعد تخرجه فى معهد تعليم فنى، لكن لا تزال النظرة الدونية المجتمع تلاحقه، فى محاولة منه لتغييرها، وإثبات العكس.