باحث في جامعة القاهرة: مصر رائدة إقليميا في الذكاء الاصطناعي

باحث في جامعة القاهرة: مصر رائدة إقليميا في الذكاء الاصطناعي
- استكشاف الفضاء
- الأورام الخبيثة
- الإرادة السياسية
- البنية التحتية
- التطور التكنولوجى
- الجنس البشرى
- الجيل الخامس
- الحاسبات والمعلومات
- الحسابات والمعلومات
- آلية
- استكشاف الفضاء
- الأورام الخبيثة
- الإرادة السياسية
- البنية التحتية
- التطور التكنولوجى
- الجنس البشرى
- الجيل الخامس
- الحاسبات والمعلومات
- الحسابات والمعلومات
- آلية
قال إيهاب خليفة رئيس وحدة متابعة التطورات التكنولوجية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بأبوظبي، وباحث الدكتوراه في مجال إدارة المدن الذكية بجامعة القاهرة، إنّ قرار تغيير اسم كلية الحاسبات والمعلومات إلى "الحاسبات والذكاء الاصطناعي"، يساير حركة التطور التكنولوجي العالمية، ورغم تأخر مصر نسبيا في الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، فإنّها تعتبر من الرواد على المستوى الإقليمي، نظرا لامتلاكها عدة مميزات تجعلها قادرة على تبني هذه المنظومة.
مخاوف من استخدام المنظومة في "تدمير البشرية".. ونحتاج إلى تشريعات لإدارتها وتوعية المواطنين بمخاطرها
وأضاف خليفة في حوار لـ"الوطن" أنّ التساؤل الصعب والأكثر إثارة للجدل حاليا، يدور حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، هل يحقق سعادة البشر أم يتسبب في فنائهم؟، وهل يصبح أكثر ذكاءً من البشر ويفوق قدراتهم أم سيظل تحت سيطرة الإنسان؟، وهل فعلا سيدمر البشر مثلما صرحت الروبوت الشهير "صوفيا"، وأعلنت رغبتها في ذلك أم سيحقق رفاهيتهم وسعادتهم المنشودة؟.. إلى نص الحوار..
*ما هو الذكاء الاصطناعي؟
- الذكاء الاصطناعي هو علم ابتكار أجهزة وبرامج كمبيوتر قادرة على التفكير بذات الطريقة التي يعمل بها الدماغ البشري، تتعلم مثلما نتعلم، وتقرر كما نقرر، وتتصرف كما نتصرف، وبهذا المعنى فإنّ الذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة الذكاء البشري عبر أنظمة الكمبيوتر، في محاولة لتقليد سلوك البشر ونمط تفكيرهم وطريقة اتخاذ قراراتهم، وتتم من خلال دراسة سلوك البشر بإجراء تجارب على تصرفاتهم ووضعهم في مواقف معينة ومراقبة رد فعلهم ونمط تفكيرهم وتعاملهم مع هذه المواقف، ومن ثم محاولة محاكاة طريقة التفكير البشرية، باستخدام أنظمة كمبيوتر معقدة، ولكي نطلق هذا المصطلح على نظام كمبيوتر لا بد أن يكون قادرا على التعلم وجمع البيانات وتحليلها واتخاذ قرارات بناء على عملية التحليل هذه، بصورة تحاكي طريقة تفكير البشر.
* وماذا عما أثير عن هذه المنظومة من مخاوف؟
- قد يكون التساؤل الأصعب والأكثر إثارة للجدل حاليا يدور حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، هل يحقق سعادة البشر أم يتسبب في فنائهم؟، هل يصبح أكثر ذكاءً من البشر ويفوق قدراتهم أم سيظل تحت سيطرة الإنسان؟، هل فعلاً سيدمر البشر مثلما صرحت الروبوت الشهير "صوفيا" وأعلنت رغبتها في ذلك أم سيحقق رفاهيتهم وسعادتهم المنشودة؟، وهل ما صرح به "أيلون ماسك" رجل الأعمال والتكنولوجيا بأنّ تطوير الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى نشوب حرب عالمية جديدة، أو أنّه سيؤدي إلى تدمير الجنس البشري، كما رأى عالم الفيزياء الكبير ستيفن هوكينج؟، أم أنّ نظرتهما تشاؤمية والذكاء الاصطناعي يحسّن حياة الأفراد ويجعلها أكثر سهولة، على حد قول مارك زوكربيرج مؤسس "فيس بوك".
* ما رؤيتك لمستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر بعد قرار مجلس الوزراء بتغيير اسم الكلية إلى "الحاسبات والذكاء الاصطناعي"؟
- قرار تحويل كلية الحاسبات والمعلومات إلى كلية للذكاء الاصطناعي أيضا، وتطوير المناهج العلمية والمعامل وأساليب التدريس بها، لكي تشمل نظم الذكاء الاصطناعي يأتي مسايرا لحركة التطور التكنولوجي التي يمر بها العالم، إذ اتجهت العديد من الدول في الآونة الأخيرة إلى الاهتمام بإنشاء كليات ومعاهد أكاديمية للذكاء الاصطناعي، للاستفادة من المميزات التي يطرحها، والعمل مبكرا على تلافى التهديدات التي تأتي لا محالة جراء تطبيق هذه النظم، وفي الحقيقة فإنّ مصر تمتلك عدة ميزات نسبية تجعلها مؤهلة بصورة كبيرة لتبني نظم الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى المجالات، من هذه العوامل توافر قدرات بشرية على مستوى عال من الكفاءة من خريجي كليات الهندسة والحسابات والمعلومات، وعلى الرغم من تأخر مصر النسبي في الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، فإنّها تعتبر من الرواد على المستوى الإقليمي، فضلا عن توافر عوامل النجاح التي تتمثل في القدرات البشرية والموارد المالية والإرادة السياسية.
* ما أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي؟ وكيف نستفيد من مميزاتها ونتفادى مخاطرها؟
- تتعدد تطبيقات الذكاء الاصطناعي على جميع المستويات، من استخدامه في الصناعات الدقيقة والصعبة كالطيران والبتروكيماويات وأشباه الموصلات وصناعة الأدوية والفضاء والصناعات العسكرية، لاكتشاف وتشخيص الأمراض الصعبة كألزهايمر والأورام الخبيثة، للتنبؤ بالأزمات والكوارث ورسم سيناريوهات مستقبلية للتعامل معها، للإحلال محل الجنود في المعارك الحربية والعسكرية، مرورا بالقيام بالأعمال التقليدية التي يقوم بها البشر كالقيادة وأعمال المحاسبة والمحاماة والتدريس، وكذلك الأعمال الخطرة كاستكشاف الفضاء وباطن الأرض وأعماق المحيطات، والمعلومات وإدارة الندرة في الموارد، وهو بذلك يقدم العديد من الخدمات، لكنه يطرح في ذات الوقت الكثير من التهديدات، مثل اختفاء كثير من المهن والوظائف التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، فضلا عن استخدام الروبوتات والدرونز التي لديها قدرات تدميرية عالية في المعارك العسكرية، ويمكن التغلب على هذه المشكلات عبر تقنين استخدام نظم الذكاء الاصطناعي من خلال سن تشريع يحدد آلية جمع ومعالجة البيانات وتخزين البيانات التي تحتاجها نظم الذكاء الاصطناعي، ووضع خطة قومية لتحديد المجالات التي ينبغي أنّ تتبنى نظم الذكاء الاصطناعي، وتوعية المواطنين بالمخاطر الناجمة عنها.
* من وجهة نظرك إلى ماذا تحتاج مصر حتى تستطيع أنّ تواكب الدول المتقدمة في هذا المجال؟
- ما تحتاجه مصر هو الاستثمار في أربعة عناصر رئيسية، الأول هو تطوير القدرات البشرية التي ستحمل عبء إدارة هذه الصناعة الحيوية الجديدة في مصر، من خلال التوسع الرأسي في تطوير قدرات الطلاب والخريجين العاملين في هذا المجال، وإنشاء العديد من المعامل التي تجذب هؤلاء الطلاب للقيام بتجارب ابتكارية داخل هذه المعامل، الثاني هو تشجيع الشركات الناشئة والشركات الدولية الكبرى مثل "فيس بوك، جوجل، وأمازون" على إنشاء معامل للذكاء الاصطناعي لها في مصر، والثالث هو إنشاء قواعد بيانات عملاقة يمكن استخدامها في تطوير نظم الذكاء الاصطناعي، مستفيدين من الزيادة السكانية الكبيرة في مصر، والرابع هو تطوير البنية التحتية المعلوماتية وتبني تقنيات الجيل الخامس من الإنترنت التي تمثل أحد متطلبات الذكاء الاصطناعي.
- استكشاف الفضاء
- الأورام الخبيثة
- الإرادة السياسية
- البنية التحتية
- التطور التكنولوجى
- الجنس البشرى
- الجيل الخامس
- الحاسبات والمعلومات
- الحسابات والمعلومات
- آلية
- استكشاف الفضاء
- الأورام الخبيثة
- الإرادة السياسية
- البنية التحتية
- التطور التكنولوجى
- الجنس البشرى
- الجيل الخامس
- الحاسبات والمعلومات
- الحسابات والمعلومات
- آلية