رسالة 90 عملاً فنياً فى معرض «لا لختان الإناث»: رفقاً بالقوارير
رسالة 90 عملاً فنياً فى معرض «لا لختان الإناث»: رفقاً بالقوارير
- التاريخ المصرى
- اللون الأحمر
- المسلمين والمسيحيين
- ختان الإناث
- كل فئات المجتمع
- كلية الفنون الجميلة
- أبعاد
- لا لختان الإناث
- التاريخ المصرى
- اللون الأحمر
- المسلمين والمسيحيين
- ختان الإناث
- كل فئات المجتمع
- كلية الفنون الجميلة
- أبعاد
- لا لختان الإناث
«أمواس حلاقة ومقصات ومشارط، وخلفيات باللون الأحمر القانى».. عناصر تكاد تكون القاسم المشترك بين 90 عملاً فنياً بمعرض «لا لختان الإناث» لطالبات قسم التصوير الجدارى بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، الذى بدأ أمس الأول، بإشراف الدكتورة زينب نور، الأستاذ المساعد بالكلية، والدكتور رضا عبدالسلام، الأستاذ بالكلية أيضاً، ويستمر لمدة أسبوعين.
فكرة المعرض تُطرح لأول مرة فى الكلية، بحسب «زينب»، صاحبة الفكرة، التى ترى أن الفن يجب أن يكون له دور فى المجتمع، لافتة إلى أن الطالبات كن متخوفات من تنفيذ الفكرة: «عقدت لهن محاضرات وأبحاثاً علمية متخصصة للوقوف على أبعاد الموضوع وجذوره التاريخية، فتحمسن وشعرن بأهمية الموضوع، لاسيما أنهن فنانات ومن المفترض أن تكون أعمالهن فى تلاحم مع كل فئات المجتمع».
تشارك فى المعرض 13 طالبة من قسم التصوير الجدارى بالكلية: «تخصصهن هو مخاطبة الجمهور غير المتخصص، فالأعمال يتم عرضها فى الشارع أو مكان جماهيرى، لذلك فالهدف الأساسى من المعرض هو التوعية بأضرار العملية التى لا تمت للدين بصلة، بدليل خضوع المسلمين والمسيحيين لها»، وعن غلبة اللون الأحمر على الأعمال، قالت: «تعبير عن دموية ووحشية العملية، فنحن نعرف مضاعفاتها، ونريد توعية المتلقى بكونها جريمة بكل المقاييس».
ضُحى الشعار، طالبة سورية من المشاركات فى المعرض، عبرت عن الأذى النفسى والجسدى الذى تتعرض له الأنثى من العملية، فرسمت «حتحور» إلهة الخصب فى التاريخ المصرى، لكنها جاءت كزهرة منطوية على نفسها «من أثر التعرض لهذه العملية»، كما أدخلت «ضحى» جزءاً من الشفرة داخل أحد الإسكتشات، مكان العضو الأنثوى، واستخدمت جملة: «رفقاً بالقوارير».
