الممنوعات فى لجان الثانوية العامة: سماعة الأذن وساعة اليد وأشياء أخرى

كتب: سحر عزازى

الممنوعات فى لجان الثانوية العامة: سماعة الأذن وساعة اليد وأشياء أخرى

الممنوعات فى لجان الثانوية العامة: سماعة الأذن وساعة اليد وأشياء أخرى

مع كل دفعة جديدة من طلاب الثانوية العامة، تزيد الممنوعات أمام أبواب اللجان مما يزيد من حالة توترهم، تفاجأوا هذا العام بمنع دخولهم بساعة اليد وسماعات الأذن لمرضى ضعاف السمع، وكذلك حقيبة اليد وغيرها، حتى اقتصرت أغراضهم على القلم والأكل والشرب فقط، تنصح سماح محمود، ولى أمر الطالب «يوسف» بمدرسة الأورمان بالدقى، وضع ساعة حائط فى كل لجنة حتى يعرف الطلاب من خلالها الوقت ويتم حساب إجابة كل سؤال، لافتة إلى أن المنع دون توفير بديل ليس فى صالح الأولاد لأنه يزيد من توترهم ويربكهم: «وهما مش ناقصين كفاية اللى هما فيه».

اخترقت التكنولوجيا الحديثة الكثير من الأدوات، التى أصبحت تساعد فى عمليات الغش داخل اللجان: «ابنى بقى بيدخل بالقلم بس»، تحكى أنه لم يذُق طعم النوم منذ أربعة أيام بسبب الضغوط والخوف الشديد، ويجب مراعاة ذلك من قبل المراقبين: «يعتبروهم ولادهم». «منعوا حتى دخول الشنط» تقولها غادة أنور، بغضب شديد بعد منع ابنتها من اصطحاب حقيبتها التى تحتوى على أغراض خاصة بها، وإلزامها بأخذ أدوات الامتحان فقط: «ياخدوا الشنطة ويحطوها بره اللجنة، رجعونى بيها»، مؤكدة أن الفتيات عكس الشباب لديهن أشياء لا يمكن الاستغناء عنها.

ولى أمر: "يجيبوا لهم ساعة حائط عشان لازم يعرفوا الوقت"

يؤكد خالد صفوت، مؤسس «ثورة أمهات مصر»، أنه تم منع دخول الطلاب من ضعاف السمع بسماعة الأذن أيضاً ويتم خلعها أمام باب اللجنة وارتداؤها مرة أخرى بعد تسليم ورقة الإجابة: «بيقولوا إنه مش محتاج غير أنه يشوف ويكتب»، كما يرى أن فكرة منع ساعات اليد ترجع إلى التطور التكنولوجى الذى حوّلها من أداة لحساب الوقت لوسيلة للغش عن طريق وضع كارت ميمورى بها وتحويلها لوسيلة اتصال: «فيه بعض الميكروفونات بتتركب فى الساعات يقدر يغش بسهولة»، ويصل سعرها إلى ثلاثة آلاف جنيه، فى متناول معظم أولياء الأمور، إضافة إلى سماعات الأذن التى يتم تركيبها على يد طبيب داخل الأذن عكس أدوات أخرى غالية الثمن مثل نظارات الشمس والأقلام الإلكترونية: «بس دى لسه مانزلتش مصر».


مواضيع متعلقة