ما بين "النوم والغش غلط".. ذكريات طريفة مع امتحانات الثانوية العامة

كتب: منة الصياد

ما بين "النوم والغش غلط".. ذكريات طريفة مع امتحانات الثانوية العامة

ما بين "النوم والغش غلط".. ذكريات طريفة مع امتحانات الثانوية العامة

رهبة وخوف يصاحبها قلق وتوتر، ينتاب جميع أروقات المنازل المصرية، خلال فترة اقتراب امتحانات الثانوية العامة، ليعلن الجميع "التعبئة العامة"، أملاً في تحديد مستقبل الطالب بشكل كبير، عن طريق ما سوف يقوم بدراسته في المرحلة الجامعية.

ورغم تعاقب الأجيال المختلفة على مر السنوات، وبالرغم من اختلاف الكثير من متطلبات العصر، يظل "شبح" الامتحانات مراودًا لطلابها مهما اختلفت الأزمنة، لكن برغم ذلك يحتفظ  الكثيرون بذكريات طريفة بعضها غريب وبعضها طريف، سواء كانت قبل دخول لجان الامتحانات، أو داخلها، أو خارجها.

أحمد محمد، موظف، لـ "الوطن"، قال، إنه تعرض لموقف طريف لن ينساه أبدًا خلال امتحانات الثانوية في تسعينيات القرن الماضي: "كنت متفق مع صاحبي نتقابل بعد الامتحان وقعدت أدور عليه بعد ما خلصت ملقتهوش فروحت البيت واتصلت بيه لاقيته نايم، سألته عملت إيه في امتحان النهاردة، قالي هو كان في امتحان أصلا النهاردة، واكتشفت أنه راحت عليه نومة، راح قالي خلاص مش الامتحان خلص هكمل نوم بقى".

فيما روت، مي شاكر، طبيبة بيطرية، تعرضها لموقف محرج وكوميدي في وقت واحد داخل اللجنة، خلال تأديتها لامتحان مادة الكيمياء: "كنت مطبقة ومن كتر التعب خلصت الامتحان وكان فاضل نص ساعة في الوقت، روحت نايمة من غير ما أحس، والمراقبة خدت بالها وصحتني عشان أراجع".

وتقول، ياسمين أشرف، ربة منزل، إنها اكتشفت خلال وصولها إلى اللجنة،  أنها ذاكرت مادة أخرى، قائلة: "اتفاجئت وأنا على باب اللجنة إني مذاكرة مادة غير اللي هتمحنها، ودخلت حليت اللي أعرفه، وسلمت أمري لله وفي الأخر جبت فيها درجة عالية".

وعلى طريقة الأفلام الكوميدية، يقول، عمر حسن، طالب جامعي، أنه تعرض لموقف غش طريف مع أحد أصدقاءه بامتحان مادة التاريخ: "كان في سؤال بنغشه من بعض، وكانت إجاباتنا غير بعض وكل واحد متخيل إنه هو الصح، بعد الامتحان اكتشفنا إننا إحنا الاتنين حلينا الامتحان غلط وقعدنا نضحك على نفسنا".

 

 


مواضيع متعلقة