بدء تطوير "شقلقيل" ضمن خطة النهوض بالقرى الأكثر فقراً بأسيوط
جانب من الإجتماع
أكدت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تسعي إلي توظيف ما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية في تطوير كافة المجالات والنهوض بها، وذلك انطلاقاً من دورها المجتمعي والتنموي والمسئولية الوطنية والعلمية التي تحرص على الوفاء بها، بالتنسيق مع اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، وتحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة.
جاء ذلك خلال اجتماع نائب رئيس الجامعة، مع وفداً من كبار المسئولين في مجال تطوير العشوائيات ضم المهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، والدكتور محمد حمام زين العابدين عميد كلية الزراعة، والدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية، والدكتور جمال محمد علي عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور كامل عبد الناصر أستاذ العمارة المتفرغ بكلية الهندسة، والدكتور سعودي محمد وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفي حمدي أستاذ الاجتماع الريفي بكلية الزراعة، والدكتورة رندا يوسف محمد مدرس الاجتماع الريفي بكلية الزراعة، إلي جانب محمد مزاج سيد مدير مؤسسة مصر الخير بأسيوط، وسامح حسني محمد مسئول متابعة المشروعات التكاملية والمنح الشاملة بمصر الخير، وتاج عمر جلال رئيس مركز ومدينة أبنوب، وناصر سالم علي رئيس الوحدة المحلية لقرية المعابدة.
وأوضحت "غانم " أن الاجتماع يستهدف الوقوف علي أبرز المشكلات التي تعاني منها قرية "شقلقيل" التابعة لمركز أبنوب، والتي وقع عليها الاختيار ضمن أكثر القرى عشوائيةً بالمحافظة حيث جاءت في المرتبة الثالثة علي مستوي الجمهورية من حيث أكثر القرى فقراً والأولي علي مستوي المحافظة، وذلك وفق المعايير الموضوعة من قبل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مشيرةً إلى أن الاجتماع يأتي وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تنفيذ خطة الجامعة بهدف إقامة أنشطة تستهدف خدمة المجتمع وتطوير إحدى القرى أو التجمعات العشوائية الواقعة في محيط الجامعة، وشددت في ذلك علي تعاون كافة قطاعات وكليات الجامعة من خلال طاقاتها وقدراتها الشبابية الواعدة في العمل علي حصر احتياجات القرية في كافة المجالات وطرح أفضل البدائل للعلاج وتوفير الدراسات البحثية والتطبيقية والإحصائيات الدقيقة التي تخدم النهوض بالقرية .
و أشار الطيبي إلى أن قرية شقلقيل تعاني من انعدام تام في الخدمات من حيث المستشفيات والوحدات الصحية، المدارس والمعاهد، مراكز الشباب، الشئون الاجتماعية، قصور الثقافة، مكاتب البريد، مستودع للبوتجاز، إلي جانب المخابز، والطرق غير الممهدة وبذلك تكون القرية في حاجة إلي توفير مجمع خدمي متكامل، مطالباً في ذلك بضرورة تعاون كافة شركاء التنمية من الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية ورجال الأعمال والبنوك في رسم خطة عاجلة للنهوض بالقرية وتسخير كافة الإمكانيات التي تخدم العمل بصورة نموذجية .