بين تعاطي الكوكايين والمحاكمة.. المرشحين لخلافة ماي "في خطر"

بين تعاطي الكوكايين والمحاكمة.. المرشحين لخلافة ماي "في خطر"
- بريطانيا
- تيريزا ماي تستقيل
- ماي
- بريكست
- الاتحاد الأوروبي
- مرشحين لخلافة ماي
- بوريس جونسون
- مايكل جوف
- بريطانيا
- تيريزا ماي تستقيل
- ماي
- بريكست
- الاتحاد الأوروبي
- مرشحين لخلافة ماي
- بوريس جونسون
- مايكل جوف
منذ نحو 3 أسابيع، أقدمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على استقالتها من الحكومة وإعلان نهاية مسيرتها السياسية، بعد فشلها عدة مرات في الحصول على موافقة البرلمان بالخطة التي أعدتها للخروج من الاتحاد الأوروبي، لتتجه الأنظار جميعها في إنجلترا لخليفتها في ذلك المنصب الحساس حاليا.
عدة أسماء جرى طرحها خلال الأيام الماضية، واشتعلت المنافسة بينهم والتي من الممكن أن تجعل حزبها المحافظين الحاكم يتبنى موقفا أكثر تشددًا إزاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ليصل عدد من المرشحين لـ10 أشخاص، الذين يجب عليهم تأكيد خوضهم السباق قبل يوم الإثنين المقبل لتنتهي عملية اختيار بديل ماي في يوليو، ولكن منذ ذلك الحين تظهر عدة أزمات أمامهم تلاحق البعض وتقلل من فرصهم في الوصول لمقعد رئيس الوزراء البريطاني في 10 داوننج ستريت، ليكون آخرهم مايكل جوف.
وزير العدل السابق يعتبر بتعاطيه الكوكايين في عدة مناسبات
مايكل جوف، وزير العدل البريطاني السابق، هو أحد المرشحين البارزين لخلافة تيريزا ماي، والذي صدم الجميع بتصريحه لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأنه تعاطى الكوكايين في تجمعات اجتماعية عندما كان صحفيا شابا، مبديًا شعوره بـ"أسف شديد".
وقال "جوف" إن "كان ذلك خطأ، أنظر إلى الوراء وأعتقد بأنني أتمنى لو لم أفعل ذلك، كان ذلك منذ 20 عاما وبالفعل كان خطأ، لكنني لا أعتقد بأن أخطاء الماضي تفقد المرء الأهلية".
وأعرب عن أمله في ألا يمنع هذا الكشف تعيينه كرئيس الوزراء المقبل، مضيفًا: "من الواضح أنه سيكون على زملائي في البرلمان وأعضاء حزب المحافظين أن يقرروا الآن ما إذا كان ينبغي أن أكون زعيمًا، وأعتقد بأن جميع السياسيين لديهم حياة قبل السياسة".
المرشح الأوفر حظا يخضع للمحاكمة بسبب "بريكست"
لم يكن مايكل جوف، هو أول المرشحين الذين يواجهون أزمات، فسبقه بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني السابق، والمرشح الأوفر حظًا لمنصب رئيس الوزراء، الذي يخضع للمحاكمة، للرد على مزاعم بشأن إساءة التصرف خلال حملة "بريكست"، فيما يتعلق بتصريحاته بأن بريطانيا تدفع 350 مليون جنيه أي نحو 440 مليون دولار أسبوعيًا للاتحاد الأوروبي، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وفي 29 مايو الماضي، ورد في طلب الاستدعاء لوزير الخارجية السابق المطلوب قضائيا حاليا، أنه "كذب المدعى عليه مرارا وضلل الشعب البريطاني فيما يتعلق بتكلفة عضوية الاتحاد الأوروبي، إذ أعلن أو أقر أو أشار إلى أن تكلفة عضوية الاتحاد الأوروبي 350 مليون جنيه إسترليني أي 442 مليون دولار في الأسبوع".
وترجع تلك الجرائم إلى مزاعم أدلى بها جونسون قبل وبعد استفتاء عام 2016 بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي،فهو أحد أبرز الداعمين لخروج بلاده من التكتل، وهذا المبلغ كان نقطة أساسية ومثيرة للجدل في الحملة المؤيدة؛ للخروج من الاتحاد تحت عنوان "لنستعيد السيطرة"، واعتبره معارضون أن هذا الرقم مضلل بشكل متعمد، تسبب في انقسامات.
ووقع ذلك الأمر، في توقيت حساس للغاية، فالعقوبة القصوى لتلك الجريمة الخاصة بإساءة التصرف في أثناء تولي المناصب العامة في بريطانيا، هي السجن المؤبد، ما يمكن أن يضيع حلم منصب رئيس الوزراء البريطاني بالنسبة لجونسون.