"الطاقة الذرية": أهمية التقنيات النووية في حماية المحيطات من التلوث

"الطاقة الذرية": أهمية التقنيات النووية في حماية المحيطات من التلوث
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- حماية المحيطات
- نبعاثات ثاني أكسيد الكربون
- مياه المحيطات
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- حماية المحيطات
- نبعاثات ثاني أكسيد الكربون
- مياه المحيطات
احتفلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، باليوم العالمي لحماية المحيطات وكل مصادر المياه.
وأشارت الوكالة- ومقرها في العاصمة النمساوية فيينا، في بيان اليوم- إلى أن المحيطات هي شريان الحياة، وأنها تحتوي على نصف الأكسجين الذي يتنفسه البشر والكثير من البروتين الذي يستهلكونه، وأنه مع ذلك فإن الملوثات الناجمة عن النشاط البشري لا تزال تهدد المحيطات.
وقالت الوكالة، إن الكميات المتزايدة من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون أدت الى حدوث تغير في كيمياء مياه المحيطات، مؤكدة وجود العديد من الملوثات لا تضر فقط بالحياة في المحيطات لكنها بالتالي تشق طريقها الى غذاء الإنسان.
وأكدت ضرورة تركيز العلماء على فهم البيئة البحرية في جميع أنحاء العالم ، لافتا الى اعتماد العلماء على الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على الدعم في استخدام التقنيات المشتقة من الطاقة النووية لدراسة المحيطات والاستعداد بشكل أفضل لحمايتها.
وأشارت الوكالة، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات يتطلب بصفة خاصة دراسة الوضع في كولومبيا، وهي الدولة التي تتشكل 50% من مساحتها من مياه المحيط، وهو ما يفرض بدوره الكثير من التحديات على جهود التنمية في هذه الدولة، لافتة إلى أن التقنيات النووية توفر مجموعة كبيرة من الفرص لدراسة بيئة المحيطات.