تغير المناخ يزيد الحساسية.. والسبب ثاني أكسيد الكربون

كتب: الوطن

تغير المناخ يزيد الحساسية.. والسبب ثاني أكسيد الكربون

تغير المناخ يزيد الحساسية.. والسبب ثاني أكسيد الكربون

تؤثر التغيرات المناخية من حيث ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، على البشر فتسبب لهم الأمراض وخاصة الحساسية.

وكشف اتحاد العلماء المهتمين، أن ثاني أكسيد الكربون، يزيد من معدل نمو النبات، وهو ما يؤدي إلى انتشار غبار اللقاح في الجو، موضحين أن ارتفاع درجات الحرارة، يجعل مواسم نمو النباتات المنتجة لغبار اللقاح طويلة، وبالتالي يمتد موسم الحساسية، بحسب "روسيا اليوم".

وقال لويس زيسكا، الأخصائي في علم الأعشاب الضارة والمعد لهذه الدراسة، إن زيادة الحساسية مشكلة متعلقة بتغير المناخ، حيث تستخدم النباتات ثاني أكسيد الكربون لصنع الغذاء من خلال عملية التمثيل الضوئي، ولكن ثاني أكسيد الكربون الإضافي في الهواء يؤدي إلى انتشار الأعشاب الضارة، التي تسبب انتشار غبار اللقاح وتنمو أسرع من النباتات المفيدة مثل الأرز والقمح.

وأوضح خبراء أن الفيضانات الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر، تثير نوعا آخر من الحساسية، فضلاً عن أن الأطفال أكثر عرضة لكل أنواع المواد المثيرة للحساسية، حيث ما تزال أعضاؤهم وأجهزة المناعة لديهم في مرحلة التطور، ولأنهم أكثر تعرضا للملوثات المرتبطة بالمناخ.

وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى إنتاج النباتات مزيد من حبوب اللقاح، كما يؤدي ارتفاع انبعاثات الكربون إلى زيادة متوسط درجة حرارة سطح الأرض، وكان العام الماضي هو الرابع الأكثر دفئا على الإطلاق، خاصة بالنسبة للمحيطات.

وحللت دراسة حديثة استمرت لمدة 26 عاما طول موسم غبار التلقيح، وكميتها لكل نبات في 17 موقع في نصف الكرة الشمالي.

وأظهرت النتائج  أن 70% من المواقع شهدت زيادة في إجمالي كمية غبار اللقاح المتداولة في كل موسم نمو، وفي 65% من المواقع، أصبح موسم اللقاح أطول بسبب الزيادة المستمرة في درجات الحرارة القصوى.


مواضيع متعلقة