خبير أمني: "الجزيرة" و"هيومان رايتس" منابر إعلامية لدعم الإرهاب بسيناء

11:41 ص | الجمعة 07 يونيو 2019

أكد الدكتور اللواء عبدالوهاب الراعي، خبير مكافحة الجريمة المنظمة، أستاذ بالأكاديميات الشرطية والعسكرية، أن الحادث الإرهابي الأخير بسيناء فجر أول أيام عيد الفطر والمحاولات الأخرى، يقف ورائها كيانات ودول تدعم الإرهاب ميدانيًا ومنها بشريًا وماديًا وتقنيًا وغيره.

وأكد الراعي، أن تلك الدول تقدم دعمًا معنويًا للإرهاب عبر توفير غطاء إعلامي خارجي عدائي، تمثل فى إجراءات صدور تقرير كاذب ومأجور كالعادة من منظمة "هيومان رايتس" الأمريكية الغير حكومية، قبل الحادث الإرهابي بأيام قليلة، يحتوي على أدلة واضحة علي التسييس وعدم العدالة ودعم أجندات كيانات الإرهاب.

واستنكر، التناول الإعلامي غير المهنى لقناة الجزيرة فور الحادث، وبثها تسجيلات محادثات بين القوات مفبركة، وتنشيط اللجان الإلكترونية الإرهابية واستغلال البسطاء وضعيفى الوعي بهدف التشكيك، وهز الثقة، وخفض الروح المعنوية للشعب، والقوات المصرية، للتأثير علي عزيمة وصلابة ونجاحات قوات الجيش والشرطة التاريخية فى مواجهة الإرهاب.

وأضاف، أن هناك دلاءل تشير إلى استغلال تقارير المنظمة لدعم الإرهاب بسيناء مثل ما جاء بتقريرها من اتهام باطل للقوات المصرية بأعمال خارج القانون ضد المدنيين، موضحًا أنه فى ذات الوقت الذى يستغل الإرهابيين بعض التجمعات المدنية بالقرى بشمال سيناء لأعمالهم الدنيئة، وهو ما يشير إلى محاولة المنظمة التأثير علي سلطات الدولة فى الحد من المداهمات القانونية للإرهابيين بالتجمعات المدنية.

ولفت إلى تضمين التقرير عبارات وأوصاف خبيثة لإسباغ صورة غير حقيقية عن الوضع بسيناء امام المجتمع الدولي، مثل توصيف الإرهابيين بجماعة إسلامية مسلحة، أو تنظيم الدولة وليس إرهابية، والوصف المغرض للحالة بشمال سيناء بانها "نزاع مسلح غير دولي"، مما يوحي للمساواة بين سلطات الدولة من الجيش والشرطة والمجموعات الإرهابية لداعش وغيرها.

وأشار خبير مكافحة الجريمة المنظمة، أستاذ باكاديميات الشرطية والعسكرية، إلى التعمد الصريح بالتقرير لتشويه الصورة عن سيناء امام العالم والمستثمرين للأضرار بجهود التنمية المصرية الضخمة والمتنوعة الجارية بالمنطقة، بذكر جملة بالتقرير "اللي خايف علي عمره يسيب سيناء"، مما يشير الي وحدة التمويل والدعم والأهداف لكلا من المنظمة وجماعات الإرهاب بسيناء، وهي سقطة ترقي للفضيحة.