شاب يحول سيارة "فولكس" لعربة مشروبات ساخنة ويحلم باستكمال مشروعه

شاب يحول سيارة "فولكس" لعربة مشروبات ساخنة ويحلم باستكمال مشروعه
- الفيس بوك
- المشروبات الباردة
- أبو حشيش
- شاب يحول سيارة "فولكس" لعربة مشروبات ساخ
- تحويل سيارة لعربة مشوبات
- الفيس بوك
- المشروبات الباردة
- أبو حشيش
- شاب يحول سيارة "فولكس" لعربة مشروبات ساخ
- تحويل سيارة لعربة مشوبات
خالد أبو حشيش، شاب تغلب على عدم تمكنه من إيجاد وظيفة تقليدية داخل مصر أو خارجها، وقلة الإمكانيات معه لشراء أو استئجار كافتيريا أو سيارة مشروبات متنقلة، فقرر التفكير خارج الصندوق، فهو يمتلك سيارة "فولكس"موديل 77، اقتناها من خاله، ويشترك في جروب للسيارات القديمة، وانتبه إلى أن شنطة السيارة الأمامية تستخدم في وضع مكبرات الصوت، فقرر أن يستخدمها لعمل كافيه متكامل للمشروبات الساخنة، بأن يضع في الشنطة الأمامية بوتاجاز كهربائي ومعدات ومشروبات.
ويحكي خالد: "أنا خريج سياحة وفنادق، وفشلت في إيجاد عمل بفنادق خارج مصر، واشتغلت في الفنادق داخل مصر، لكنها غير مجدية ولدي طموحات وأحلام للمهنة التي أعشقها ودرستها وحصلت على دورات وشهادات معتمدة من أمريكا ومؤسسات دولية في إدارة الفنادق. ولم يكن معي سوى السيارة فقررت منذ عام أن أحولها إلى عربة مشروبات ساخنة بأقل الإمكانيات، خاصة وأن الفكرة جائتني من استخدام البعض للشنطة في أهداف أخرى، مثل مكبرات الصوت، وما يميزها أن الموتور بها باب خلفي. وبالفعل استعنت بخبرة والدي مهندس الكهرباء وخبرتي في العمل سابقًا في ورشة للألمونيوم لعمل عزل للحرارة من الألمونيوم والرخام عند وضع البوتوجاز وباقي المعدات بالإضافة إلى تصميم يسهل إغلاق الشنطة عند الانتهاء من العمل والسير بها في شوارع المحافظة بل وخارجها، واستغنيت عن الكنبة الخلفية للسيارة ووضعت بها أنبوبة بوتوجاز ومخزن للسلع المستخدمة في المشروبات الساخنة".
ويوضح: "عندما عرضت الفكرة على المعارف سخروا مني وأكدوا فشلها واليوم أصبح لعربة المشروبات "بيتل للمشروبات" Beetle for drinks مريدينها وصفحة مخصصة على "فيس بوك" بها أعلى مشاهدات وأهتم باقتراحات وتعليقات زائريها، وأجدد دائمًا قائمة الطلبات، وأقدم مشروبات مميزة عن ما يقدم في الكافتيريات بأسعار من 5 إلى 20 جنيها، وأتمنى أن أخفض أكثر لكن المواد المستخدمة غالية الثمن مثل برطمان "النوتيلا"، وأشتهر بعمل "قهوة البندق الفرنسية، وكافيه نوتلا، وكابتشينو بالبندق والفانيليا والكراميل، وعصير تفاح ساخن بالقرفة والقرنفل".
"أحرص على التواجد في الأعياد والمناسبات بجوار ساحة المعمورة بحي الشرقوما"، يقول خالد، ومضيفًا: "ينقصني عمل المشروبات الباردة لكنها تحتاج كهرباء وأرفض سرقتها من الأعمدة لأنها خارجة عن القانون، وأفكر مع والدي في تحويل كهرباء السيارة والاستفادة منها لتشغيل أجهزة لعمل المشروبات الباردة، ولكن أحتاج جهاز يحول جهد كهرباء السيارة إلى أجهزة المشروبات، يستورد من الخارج بتكلفة عالية لا تناسب وحجم المشروع".
وأشار إلى أن توصيل الكهرباء للسيارة ستكون الخدمة أسرع، حيث أعاني من عمل الطلبات ببطىء خاصة وقت الزحام، وأحب أعمل بدقة ليخرج المشروب كما أريده وأحرص على شراء البن وطحنه يوميا ليكون "فريش" وعمله بماء بارد".
يقول: "سعيد بكيان بنيته لنفسي دون الاستعانة بقرش من أحد.. حصلت على دورة تدريبية من شركة إكسبرسو الإيطالية لفن الرسم على الكابتشينو بأجهزة معينة، وإذا وجدت الكهرباء سأعمل مشروبات باردة مثل كابتشينو بالأيس كريم، وأحتفظ بـ "سي في" سيرة ذاتية داخل السيارة لأعشم نفسي أن غدًا أفضل وأني سأستفيد من الخبرات والدورات التي حصلت عليها يومًا ما".
ويتابع: "لا يوجد مضايقات من التنفيذين إلا من رفض وضع ملصقات اسم الكافيه وقائمة المشروبات الساخنة على السيارة، وأحرص على نظافة البيئة المحيطة ووضع مخلفات المشروبات في صناديق قمامة" أما أحلامه فيقول خالد:"أحلامي كبيرة منها وجود عربة مثل عربتي في كل محافظة، لأنها بالإضافة إلى مشروباتها الممزية فإنها ملفتة للنظر، وبمثابة إعادة تدوير للسيارات القديمة وأتمنى أن أحصل من المحافظة على عربة "ميكروباص" للمشروبات".