قصة "إبراهيم".. قهر ظروفه ويحقق حلمه وينصح: "لا تنتظر وظيفة حكومية"

كتب: رفيق محمد ناصف

قصة "إبراهيم".. قهر ظروفه ويحقق حلمه وينصح: "لا تنتظر وظيفة حكومية"

قصة "إبراهيم".. قهر ظروفه ويحقق حلمه وينصح: "لا تنتظر وظيفة حكومية"

 لم تمنعه ظروفه الخاصة من السعي وراء حلمه، حتى انتقل به من الواقع الافتراضي وأصبح شيئا واقعيا.. إبراهيم مصطفى، خريج معهد حاسب آلي، 30 عاما، من ذوي القدرات الخاصة في القدم، عمل على مدار ثلاث سنوات على تحقيق حلمه بإنشاء مشروعه المتخصص في مجال الدعاية والإعلان، وعمل رسومات وتصميمات الجرافيك على المجات والبنرات ولافتات الدعاية والكروت.

وقال إنه يحب عمل الجرافيك والتصميمات منذ صغره، وبعد حصوله على شهادة الدبلوم التجاري قرر دراسة الحاسب الآلي من خلال معهد خاص، من أجل تحقيق حلمه، وتخرج منه في 2009 وعمل في شركة للدعاية والإعلان في الاسكندرية، وبسبب مرض والدته، قرر ترك العمل في الشركة ليكون بجوار والدته في مرضها، وعلى مدار سنوات بحث عن فرصة عمل في مجال تخصصه في إحدى شركات الدعاية والإعلان في طنطا، ولكنها بائت بالفشل بسبب شرط الخبرة ثلاث سنوات.

"اشتغل على نفسك لو بأقل شيء المهم يكون فيه هدف وفيه تسعى لتحقيقه"

وبين أنه قرر إنشاء شركة خاصة به والبدء في العمل عند نفسه وتحقيق حلمه بأن يكون لديه مشروعه المستقل، وحاليًا يعمل على تسويق منتجاته "أون لاين" من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى جانب أنه يشارك في معارض منها معارض خاصة بالشباب والرياضة حيث تلقى دعوة من قبل المسؤولين في مديرية الشباب والرياضة بالغربية بالمشاركة في معرضهم لعرض منتجات المشروعات الصغيرة.

وقال إنه انتظر كثيرًا الوظيفة الحكومية، ولكن دون جدوى، فقرر العمل عند نفسه موجها رسالة للشباب والفتيات بالعمل على أنفسهم وتحقيق حلمهم، "اعمل بدماغك ومنتنظرش الوظيفة الحكومية لأن مفيش شيء جاي.. ابدأ اشتغل على نفسك لو بأقل شيء المهم يكون فيه هدف وفيه تسعى لتحقيقه".

وأضاف أنه يعمل على تطوير نفسه كل فترة ومواكبة أعمال التطوير في مجال الجرافيك، من خلال حضوره ورش ودورات عمل تساعده على ذلك، وأن قرار العمل في التصميمات والفوتوشوب والجرافيك، بسبب وجود وظيفة حكومية إلى جانب أنه عمل لا يحتاج كثيرًا من الجهد ويتطلب فقط الجلوس على جهاز الكمبيوتر ولا يتطلب الحركة كثيرًا وهذا مناسب له، بسبب إعاقته، وعلى مدار ثلاث سنوات يعمل من منزله ويتعاون مع مطابع لإنتاج العمل وتسليمها للعملاء.


مواضيع متعلقة