رحلة كفاح "رباب" مع "الهاند ميد" وتنصح: اشتغل عند نفسك
رحلة كفاح "رباب" مع "الهاند ميد" وتنصح: اشتغل عند نفسك
- التواصل الاجتماعي
- الشباب والرياضة
- المرحلة الابتدائية
- الهاند ميد
- اون لاين
- تسويق منتجات
- جامعة الأزهر
- سنوات الدراسة
- المشروعات الصغيرة
- التواصل الاجتماعي
- الشباب والرياضة
- المرحلة الابتدائية
- الهاند ميد
- اون لاين
- تسويق منتجات
- جامعة الأزهر
- سنوات الدراسة
- المشروعات الصغيرة
منذ نعومة أظافرها عملت على تحقيق حلمها، حتى أصبح شيئا واقعيا ومصدرها للدخل عقب تخرجها من كلية تاريخ وحضارة، جامعة الأزهر.. رباب عبد الحميد، فتاة في العقد الثالث من عمرها، محبة وعاشقة للمشغولات اليدوية وصناعات الهاند ميد منذ صغرها وهي في المرحلة الابتدائية من دراستها، تقول "الموضوع بدأ معايا وأنا في كُتاب القرية كنت كل ما اشوف إكسسوارات وشغل مصنوع باليد أحب اعرف بيتعمل إزاي".
تصنع من الجلد الطبيعي الشنط والمحافظ الحريمي والرجالي
تضيف أنها مع مرور السنوات حرصت على ثقل موهبتها من خلال التعلم والدراسة سواء من خلال فيديوهات على اليوتيوب، أو ورش العمل، وعلى مدار سنوات الدراسة سواء الجامعية أو ما قبلها، كانت تعمل في صناعة الإكسسوارات والشغل الهاند ميد، واستطاعت من خلال العائد الخاص بها مساعدة أسرتها في دراستها.
تشير إلى أنها عقب تخرجها من كلية التاريخ والحضارة جامعة الأزهر، في 2008 عملت 10 سنوات في عدد من الوظائف، ولكن بسبب عدم الاستقرار في وظيفة معينة قررت الرجوع مرة أخرى لشغل الهاند ميد والإكسسوارات: "مفيش حد بيشتغل في مجال تخرجه واشتغلت 10 سنوات، وبعدها قررت استقر واشتغل عند نفسي وأحقق المشروع اللي بحلم به".
"قررت التخصص في مجال واحد فقط من مجالات الهاند ميد والإكسسوارات والمشغولات"، تقول "رباب".. ورأت أن الجلد الطبيعي مجالا جديدا يجمع بين أنواع مجالات الهاند ميد، وتعمل حاليًا على صناعة الشنط الحريمي والمحافظ الرجالي، التي تتضمن تطريزا رسومات وزخارف عليها، بداية من شراء الجلد وتجهيزه ومرور بمراحل الصناعة وفقا للمنتج الذي يصنع ثم يطرز.
"اشتغل عند نفسك بدل من الشغل عند الآخرين واستنزاف صحتك"
توضح أنها عملت على تسويق منتجاتها، خلال مشاركتها في معارض نظمتها مديرية الشباب والرياضة بالغربية، ووجهت الدعوة إليها من قبل المسؤولين عن برنامج "مشواري"، إلى جانب التسويق "أون لاين" من خلال صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، وهو مشروع حقق عائدًا ماديًا جيدًا، وتعمل خلال الفترة المقبلة على التوسع في مجالها، موجهةً رسالة للشباب والفتيات "اشتغل عند نفسك بدل ما تشتغل عند الآخرين واستنزاف صحتك مقابل أجر شهري وعدم انتظار الوظيفة الحكومية".
