هشام هلال: متحمس للتجربة السينمائية الأولى فى «كازابلانكا».. والابتعاد بينى وبين «كرارة» كان صحياً

هشام هلال: متحمس للتجربة السينمائية الأولى فى «كازابلانكا».. والابتعاد بينى وبين «كرارة» كان صحياً
- بيتر ميمى
- السيناريست هشام هلال
- موسم عيد الفطر السينمائى
- أفلام العيد
- كازابلانكا
- السينما
- بيتر ميمى
- السيناريست هشام هلال
- موسم عيد الفطر السينمائى
- أفلام العيد
- كازابلانكا
- السينما
بعد فترة من الابتعاد عن الساحة الفنية منذ آخر أعماله فى 2016، يعود السيناريست هشام هلال فى تجربة سينمائية تعتبر الأولى بالنسبة له، من خلال فيلم «كازابلانكا» للمخرج بيتر ميمى، المشارك فى موسم عيد الفطر السينمائى، ويضم توليفة من النجوم على رأسهم أمير كرارة، عمرو عبدالجليل، غادة عادل وإياد نصار.
تعود فكرة الفيلم إلى 4 سنوات قبل العمل عليها، فى الوقت الذى كان يعمل فيه «هلال» على مسلسل «حوارى بوخارست» مع أمير كرارة، الذى تحمس للفكرة ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ فى ذلك الوقت، حتى تلقى مكالمة من المنتج وليد منصور الذى أراد العمل على الفيلم بعد ما روى له «كرارة» فكرة العمل. وأوضح السيناريست هشام هلال «باعتبارها التجربة الأولى فى السينما أرى أن أمامى تحدياً فى تقديمها بأفضل شكل ممكن، فالأمر قد يبدو مهمة سهلة أمام كتابة الأعمال الدرامية المشاركة فى السباق الرمضانى ولكن الأمر ليس صحيحاً، خاصة أن السينما لها إيقاع مختلف تماماً عن الدراما، يحتاج أن يكون أكثر سرعة وتكثيفاً للأحداث، ولمجموعة مختلفة من العوامل متحمس للتجربة السينمائية المقبلة، والفيلم ينتمى لأعمال الحركة، وليس مأخوذاً عن أى فيلم أو فورمات أجنبية، فالأمر لا يتعدى تشابه الاسم مع فيلم (Casablanca) للمخرج مايكل كورتيز، وأن الأحداث تدور أيضاً فى مدينة الدار البيضاء بالمغرب»، وأضاف هلال لـ«الوطن»: «التعاون مع فريق العمل جاء من خلال المنتج وليد منصور، الذى قام بجمع تلك التوليفة من الصناع، وهو منتج لديه مجموعة من التجارب الجيدة سواء فيلم (من 30 سنة) أو (البدلة) الذى حقق نجاحاً على المستوى الجماهيرى، بالإضافة إلى إشادات نقدية، فالمنتج عندما يكون مقتنعاً بالعمل ويحبه يوفر له كل الإمكانيات المتاحة للخروج بالشكل المطلوب، وهو ما يساعد جميع العاملين على تقديم أفضل ما لديهم».
يعتبر الفيلم التجربة السادسة التى تجمع هشام هلال وأمير كرارة، حيث سبقها 5 تعاونات فى الدراما التليفزيونية كان آخرها «الطبال» عام 2016، ومن جانبه علق هلال: «تعتبر التجربة الأولى بيننا فى السينما، الكتابة يجب أن تتم بشكل محايد بغض النظر عن النجم الذى سيقوم ببطولة العمل، ولكن فى حالة معرفتى بالنجم قبل الكتابة يهيأ خيال الكاتب خاصة إذا كان التعاون جاء مع شخص سبق التعامل معه وكنت على دراية بالمناطق التى تبرز نقاط القوة لديه، وبالتالى الأمر يكون مريحاً لنا نحن الاثنين، مر عامان على آخر تعاون جمعنى بـ(كرارة) وهى فترة صحية للغاية، يتعاون هو مع كتاب آخرين وأنا أتابع مشاريع أخرى، وبالتالى كانت مفيدة لنا حتى عندما نعود للتعاون معاً نقدم شيئاً بشكل مختلف، حتى بالرغم أن الفيلم ينتمى لأفلام الأكشن إلا أنه يختلف عن (حرب كرموز) الذى كان يدور فى فترة تاريخية مختلفة، ولكن لا يوجد أى تشابه بين العملين على الإطلاق».
وعن التعاون مع المخرج بيتر ميمى، قال: «أعرف بيتر منذ ما يقرب من عامين، وكان من المقرر أن يجمعنا مشروع سينمائى ولكن توقف لأسباب إنتاجية، ولذلك تعدينا مرحلة التعارف الأولى والتعامل بيننا أكثر سلاسة».