أمير كرارة: «كازابلانكا» ملحمة عن «هجامين البحر».. ومشاهد الأكشن تفوق «حرب كرموز»
![أمير كرارة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/14022982401559685985.jpg)
أمير كرارة
بخطى ثابتة ومحسوبة، يواصل النجم أمير كرارة نجاحاته السينمائية بفيلم «كازابلانكا»، الذى ينافس فى سباق أفلام عيد الفطر، متسلحاً بطابع الأكشن الذى يُغلف أحداثه، ووجود كوكبة من النجوم فيه، على غرار غادة عادل وإياد نصار وعمرو عبدالجليل والنجم التركى خالد أرغنش الشهير بـ«السلطان سليمان»، ويكشف كرارة فى حواره مع «الوطن» أسباب قبوله لهذا الفيلم، وما يميزه عن فيلمه الأخير «حرب كرموز»، الذى حقق أعلى الإيرادات وقت عرضه، وكواليس تعامله مع «أرغنش» فى ما يخص مشاهدهما، ويوضح سبب ظهوره كضيف شرف بشخصية «سليم الأنصارى» فى فيلم «سبع البرومبة» بطولة رامز جلال والكثير من التفاصيل خلال السطور المقبلة.
ما الذى جذبك للموافقة على بطولة فيلم «كازابلانكا»؟
- راودتنى فكرة الفيلم مع السيناريست هشام هلال قبل 5 أعوام، التى تدور حول 3 أصدقاء يعملون هجامين فى البحر، ويسطون على السفن بما يشبه القراصنة منذ وقت بعيد، ومنها نرى ملحمة بحرية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وتتطور الأحداث بتفرقة الأصدقاء بسبب خلافات كبيرة بينهم، وبعيداً عن الفكرة وإطارها العام، فقد تحمست لهذا الفيلم لاختلافه جذرياً عن «حرب كرموز»، حيث خلعت عباءة ضابط الشرطة بشخصية جديدة ومختلفة وفترة زمنية مغايرة، إضافة إلى وجود كوكبة من النجوم وهم غادة عادل وعمرو عبدالجليل وإياد نصار ومحمود البزاوى وأحمد داش والنجم التركى خالد أرغنش.
تبادلت الضربات بنفسى مع "السلطان سليمان".. والدراما المصرية تتفوق على التركية بمراحل.. و"فوبيا المرتفعات" دفعتنى لتعديل مشهد مع "السقا"
بذكر خالد أرغنش.. من كان صاحب فكرة وجوده ضمن أبطال الفيلم؟
- بيتر ميمى كان صاحب الفكرة، لتحمل الأحداث الاستعانة بفنان أجنبى، ولم نجد أنسب من «أرغنش»، لأنه نجم كبير وصاحب شعبية جماهيرية داخل مصر وخارجها، نظراً لتعلق المصريين بشخصية «السلطان سليمان» فى مسلسل «حريم السلطان»، ولذا شكلت مشاركته إضافة للفيلم.
وهل تابعت «حريم السلطان» وقت عرضه؟
- نعم، تابعته كملايين البشر فى دول العالم أجمع، حيث وجدت إبهاراً على مستوى الصورة والملابس والموسيقى، فكنت أسعد كلما أشاهد حلقاته لأنه مسلسل رائع، إضافة إلى إعجابى بأداء الممثلين وعلى رأسهم «خالد أرغنش».
فى رأيك.. ما الفارق بين الدراما المصرية ونظيرتها التركية؟
- لا فرق بينهما فى رأيى، فأنا أحببت حالة «حريم السلطان» للأسباب سالفة الذكر، ولكن على مستوى الدراما التركية وأعمالهم الرومانسية فأرى أننا نفوقهم بكثير جداً.
الإعلان الدعائى للفيلم تضمن مشاهد مشاجرات بينك وبينه.. فماذا عنها؟
- مستوى مشاهد الأكشن تفوق نظيرتها فى «حرب كرموز» من حيث التصميم والتكنيك وما إلى ذلك، إلا أنها كانت مشاهد صعبة بينى وبين «أرغنش» لأن الضرب كان متبادلاً، ولكنى أديتها بنفسى كما فعلت مع «سكوت آدكينز»، وأذكر أن المشهد الذى فضلت عدم تأديته كان فى فيلم «هروب اضطرارى»، وتحديداً مشهد نزولى من بناية سكنية الذى جمعنى مع أحمد السقا وغادة عادل ومصطفى خاطر، وذلك لمعاناتى من فوبيا المرتفعات بشكل عام، فقلت للمخرج أحمد خالد موسى: «هاتوا حد يطلع مكانى زى ما هتعملوا مع غادة وخاطر أو إنكم تغيروا السياق الدرامى للمشهد»، حيث لجأنا إلى الخيار الثانى وأحدثنا تعديلاً بأن أكون تحت البناية أنفذ جزءاً من الخطة.
جودة ال جودة الفيلم سبب موافقة "غادة" و"إياد" و"عبدالجليل".. "ماحدش بيرفض يشتغل معايا" ولا أعرف سبب اعتذار باسل خياط عن عدم المشاركةفيلم سبب موافقة "غادة" و"إياد" و"عبدالجليل".. "ماحدش بيرفض يشتغل معايا" ولا أعرف سبب اعتذار باسل خياط عن عدم المشاركة
وهل اتسمت بعض مشاهد فيلمك الجديد بالخطورة أثناء تصويرها؟
- نجيد التحكم فيما يخص خطورة المشاهد، لوجود فريق احترافى فى الأكشن برئاسة البلغارى «كالا»، الذى ينفذ مشاهد الحركة لكبار النجوم فى هوليوود، مثل سليسفستر ستالونى وتوم كروز وفاندام، كما أنه صمم أكشن سلسلة أفلام «Mission Impossible»، حيث يحفظ للممثلين سلامتهم من التعرض لأى مكروه، استناداً إلى علمه بالحد الأدنى من درجات الأمان، «وإيه اللى يتعمل وما يتعملش».
هل توقعت موافقة غادة عادل وعمرو عبدالجليل وإياد نصار على الفيلم رغم أنه من بطولتك؟
- «الحمد لله إن محدش رفض يشتغل معايا» فكلهم نجوم كبار وأبطال مسلسلات وأفلام، ولكنهم أرادوا الدخول فى تركيبة سينمائية جيدة الصنع، لأنهم يعون أننى أشكل ثنائياً متفاهماً مع المخرج بيتر ميمى، سواء فى الدراما التليفزيونية أو السينما، حيث أحبوا جميعاً خوض التجربة، التى أتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
ولماذا اعتذر الفنان السورى باسل خياط عن عدم المشاركة فى الفيلم؟
- لا أعرف سبب اعتذاره حتى هذه اللحظة، فأنا لم ألتقه فى حياتى قط، ولا أعرفه بشكل شخصى، ولم أحضر جلسات اتفاقه مع المنتج وليد منصور.
وما تعليقك على الأزمة التى أثارها نجل الفنان محمود البزاوى لاعتراضه على عدم تضمن أفيش الفيلم لصورة والده؟
- الأفيش شأن إنتاجى بحت لا أتدخل فيه، وأنا بطبعى لا أحب التصدر بمفردى على أفيشات، ولكن «أكرم» تسرع فى إصدار حكمه نظراً لوجود أكثر من أفيش للفيلم، منها واحد يحمل صورة والده محمود البزاوى، إلا أن الخطة الدعائية تستلزم طرح الأفيشات تباعاً وفى توقيتات معينة، وقد حدثته هاتفياً وأفهمته حقيقة الوضع، ولكنى التمست له العذر لأنه يحب والده، «ونفسه يشوفه أكبر حاجة فى الدنيا ويتباهى بيه».
لا أحب التصدر على الأفيشات بمفردى وتفهمت أزمة نجل "البزاوى"
استناداً إلى أحداث «كازابلانكا».. فهل خسر كرارة أحد أصدقائه بسبب أى مشكلة فى حياته العادية؟
- كلنا خسرنا أصدقاء مع اختلاف الأسباب، وبغض النظر عن المتسبب فى المشكلة، لكن «كل واحد خسر حد فى حياته»، وهذه وضعية طبيعية تتماشى مع حال الدنيا، «فممكن مرة يكون هو طلع معاك وحش أو العكس».
ما سبب ظهورك بشخصية «سليم الأنصارى» كضيف شرف فى فيلم «سبع البرمبة» لرامز جلال؟
- أشارك فى الفيلم مجاملة لرامز، حيث لم أتقاض أجراً عنه، ولا أجد أزمة حيال هذه المشاركة، «لأنى بجامل الناس زى ما هما بيجاملونى»، فقد سبق وطلبت من السقا الظهور فى مشهد بفيلم «حرب كرموز»، وبالتالى حينما يفعلها الكبير فلا بد أن نحذو حذوه، ولذلك لا أتردد فى تلبية طلبات زملائى، ما دامت فى حدود مقبولة ولا تؤذينى، فإذا كانت تحمل إفادة إليهم فلا أتوانى عن تنفيذها.
بذكر «عز».. هل زيارتك له أثناء تصوير فيلمه «الممر» جاءت لدحض شائعة خلافكما؟
- لا خلاف بينى وبين «عز»، فهو رجل محترم أحبه جداً، لأنه «برنس» كما ألقبه دائماً، وقد زرته فى موقع تصوير «الممر» لتهنئته بالفيلم، بحكم أنه كان يصور مشاهده بجانبنا فى «كلبش 3»، وبادلنى الزيارة بعدها بشكل يعكس ذوقه الرفيع، حيث فوجئت بدخوله علىّ أثناء التصوير.
أشارك فى "سبع البرمبة" بالمجان وأحمد عز "برنس"
ألا تخشى من أن يكون الجمهور قد تشبع من كرارة فى «كلبش 3» ما قد يؤثر على إيرادات «كازابلانكا»؟
- «كان شبع منى فى حرب كرموز»، لأن الفيلم عُرض بعد «كلبش 2»، وحقق 60 مليون جنيه مصرى، «فواضح إن الناس مش بتزهق منى».
ما تقييمك للجزء الثالث من مسلسل «كلبش»؟
- سعيد بالتجربة وردود الفعل حيالها، لاختلافها كلية عن الجزأين السابقين، بحسب آراء وتعليقات الجمهور نفسه، وأحمد الله على تفاعل المشاهدين مع أحداثه، بخاصة أن هذا الجزء غلب عليه الطابع الإنسانى، وتضمن كوكبة من النجوم، منهم الأساتذة هشام سليم وأحمد عبدالعزيز ويسرا اللوزى وأحمد العوضى وغيرهم.