بـ"الفن والبهجة".. أكرم حسني ضابط العمليات الخاصة يواسي أبناء الشهداء

12:38 م | الأربعاء 05 يونيو 2019

دخول خفيف يزينه ضحكة ملأت الوجه، ممزوجة بكلمات "يوم فوق القمر ويوم وسط الشموع" هكذا طل الفنان أكرم حسني بأول كلماته خلال مشاركته الفنان تامر حسني والفنان علي ربيع، أغنية "تدور الدنيا بينا"، من أجل مواساة أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة، وذلك خلال أحد الفقرات الفنية ضمن احتفال الرئيس السيسي بعيد الفطر المبارك مع أسر وأبناء الشهداء.

تصفيق وحضور واضح من قبل أبناء الشهداء وتفاعل قوي مع الفقرة الفنية التي عرضت خلال احتفالية عيد الفطر المبارك بمركز المنارة للمؤتمرات، والتي شارك بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي جلس لتناول طعام الإفطار مع أبناء وأسر شهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة، فضلا عن تأديته صلاة العيد مجاورا إياهم.

مشاركة أكرم حسني، حملت الكثير من المعاني والمشاعر خلال أدائه الفقرة الفنية خاصة مع جملته "نخرج منها أقوي"، محاولا إيصال مشاعر القوة لأبناء زملاءه من الشهداء، كونه قضى نحو 14 عاما داخل وزارة الداخلية كضباط للعمليات الخاصة، وذلك قبل أن يغير مساره إلى العمل الفني الذي اعتمدت عليه اليوم في مواساة الأطفال.

بالبهجة والفن، ظهر "حسني"، لدقائق بسيطة من أجل جبر خواطر أبناء زملاءه، تلك الصفة التي كانت سبب منذ البداية في الالتحاق بكلية الشرطة، حيث تقدم لها جبرا لوالده الذي أراد رؤيته ضابطا، وفقا لما قاله "أكرم" خلال لقائه مع برنامج "صاحبة السعادة، مضيفا أنه كان يعشق الفن وتمنى كثير العمل به.

وخلال عمل الضابط، استمع خلال الراديو عن إعلان محطة «نجوم FM» عن مسابقة، لاختيار مذيعين جدد، ليقدم بها وينجح في الاختبار الذي ضم نحو 30 ألف متقدم، لكن في النهائيات قابله عائق عمله في الشرطة الذي اكتشف بالصدفة من قبل اللجنة المحكمة للاختبار، ليتنازل عن حلمه نتيجة توقيعه إقرارًا يفيد بعدم ترك الخدمة قبل إتمام 10 سنوات بالعمل.

وبعد عام من المحاولة، استطاع "حسني" العمل كمذيع، ثم ترك العمل كضابط شرطة وبدأ مشواره الإعلامي في محطة نجوم إف أم، أما عن ظهوره التلفزيوني الأول في برنامج نشرة أخبار الخامسة والعشرون حيث قدم أشهر شخصية علي الإطلاق سيد أبو حفيظة في برنامج "أسعد الله مساءكم" و كان يقوم في البرنامج بنقد الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بأسلوب ساخر وسرعان ما حققت تلك الشخصية نجاح منقطع النظير, حيث تعلق بها الجماهير بشدة.