"س و ج".. ما الأيام البيض.. وهل منها الستة أيام من شوال كما يشاع؟

"س و ج".. ما الأيام البيض.. وهل منها الستة أيام من شوال كما يشاع؟
- الأحاديث النبوية
- رسول الله
- شهر رمضان
- صلى الله عليه وسلم
- عيد الفطر المبارك
- أعياد
- عيد الفطر
- الستة البيض
- شهر شوال
- الأحاديث النبوية
- رسول الله
- شهر رمضان
- صلى الله عليه وسلم
- عيد الفطر المبارك
- أعياد
- عيد الفطر
- الستة البيض
- شهر شوال
الأعياد سنة فطرية لدي الناس، إلا أن عيد الفطر المبارك له نفحاته الخاصة بالأيام الستة البيض التي أوصى الرسول بصيامها، فعن أبي أيوب الأنصاري، رضي الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم.
- ما الأيام البيض؟
- هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جرم القمر ويكون بدرا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي
- لماذا سميت بهذا الاسم؟
- سميت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وصفت الأيام بذلك مجازا، وقد جاء تحديدها بذلك في الأحاديث النبوية الشريفة؛ منها: حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: "صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة" رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري".
- هل منها الستة أيام من شوال كما يشاع بين الناس؟
- الأيام الستة من شهر شوال فهي تلك الأيام من شوال التي يندب صيامها بعد شهر رمضان ويوم الفطر؛ لقول النبي صلى الله عليه واله وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم في "صحيحه" من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، لكن هذه الأيام لا تعرف بالأيام البيض في الاصطلاح الفقهي ولا الشرعي، إلا أن هذا الإطلاق الشائع بين الناس له وجه صحيح من اللغة؛ فإن الغرة في الأصل: بياض في جبهة الفرس، فيجوز تسمية البياض غرة والغرة بياض على جهة المجاز بعلاقة الحالية والمحلية، وقد سمى النبي صلى الله عليه واله وسلم الأيام البيض بالغر فقال: "إن كنت صائما فصم الغر"؛ أي البيض، وسميت ليالي أول الشهر غررا؛ لمعنى الأولية فيها، وقيل: لأولية بياض هلالها، كما أن الغرة هي البياض في أول الفرس، ولعل في تسميتها بالبيض إشارة إلى استحباب صومها في غرر شهر شوال بعد يوم الفطر مباشرة.