القمة الإسلامية تدين الاعتداءات الإرهابية على السعودية والإمارات

03:19 ص | السبت 01 يونيو 2019

أدانت قمة منظمة التعاون الإسلامي، في ختام دورتها الرابعة عشرة، بمكة المكرمة، الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، المتمثلة في الاعتداء على محطات الضخ البترولية في السعودية والسفن التجارية في المياه الإقليملية للإمارات، ودعت المجتمع الدولي إلى النهوض بمسؤولياته فيما يتعلق بالحفاظ على السلم والأمن في المنطقة.

وشددت على ضرورة رفض الطائفية والمذهبية بأشكالها كافة، وتشجيع الجهود الوطنية التي تسعى إلى مكافحة السياسات والممارسات الطائفية، وتعزيز التصالح بين جميع المسلمين.

وأكد البيان الختامي للقمة، على ضرورة الوعي بالتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه دول المنظمة جراء النزاعات المسلحة، وأنه لن يتحقق ذلك إلا من خلال عدة مباديء يجب الالتزام بها.

ودعا إلى دعم المنظمة لتحقيق الأهداف التي حددها ميثاقها ومن ذلك العمل الإسلامي المشترك، والعمل على تطوير قدرات الدول الإسلامية وأنظمتها في كل المجالات للنهوض بها وتحقيق أهدافها التنموية.

وأكد على أهمية القضية الفلسطينية ومحوريتها للأمة الإسلامية، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ عام 1967، والتضامن مع الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال، على أن تقام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

وأدانت القمة الإرهاب والتطرف والغلو بجميع الأشكال والمظاهر مهما كانت الدوافع، وأشار البيان، إلى ضرورة رفض أي محاولة لربط الإرهاب بأي جنسية أو حضارة أو دين، ورفض تقديم أي دعم للجماعات والمنظمات التي تدعو إلى العنف والتطرف، واستمرار الإدانة الكاملة لجميع أشكال التعصب والتمييز لقائم على الدين أو اللون أو العقيدة، والتأكيد على ضرورة التحلي بالتسامح والاحترام والحوار والتعاون بين جميع الشعوب سبيلًا لمكافحة العنصرية والكراهية.

وأكد أن على القائمين على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عليهم مسؤوليات كبيرة في تحقيق الغايات الأخوية الإسلامية والبعد عن إثارة الفوضى والفتن بين أبناء الأمة الإسلامية، والتأكيد على أهمية الوقوف مع المسلمين في الدول غير الإسلامية الذين يتعرضون للاضطهاد والظلم والقهر والعدوان وتقديم كل العون لهم وتبني قضاياهم في المحافل الدولية.

كما تقدمت المنظمة بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز بن آل سعود، على الدعوة الكريمة لعقد هذا المؤتمر وجهوده في تمتين الإخاء والتضامن بين الدول الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.