مبارك: رفضت إساءة حافظ الأسد للسادات في القمة الإسلامية بالكويت

كتب: محمود البدوي

مبارك: رفضت إساءة حافظ الأسد للسادات في القمة الإسلامية بالكويت

مبارك: رفضت إساءة حافظ الأسد للسادات في القمة الإسلامية بالكويت

قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إنه فور توليه السلطة حافظ على اتصالات غير رسمية بكثير من الدول العربية، حيث ذهب لجنازة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، بعد فترة قصيرة من توليه السلطة، ولم يكن هناك أي علاقات بين البلدين بسبب زيارة السادات لإسرائيل.

وأضاف "مبارك"، خلال حوار أجراه مع صحيفة الأنباء الكويتية، مع الإعلامية فجر السعيد: "ساعدنا العراق في حربه ضد إيران في غير وجود علاقات رسمية.. ولما حضرت القمة الإسلامية في الكويت سنة 1987 الشيخ زايد قابلني، وقالي إنه حيرجع الإمارات وينتظر أزوره بعد القمة، بس قلتله مش عايز أسبب لك حرج لكنه أصر وروحت في زيارة في غير وجود علاقات".

وأشار الرئيس الأسبق، إلى أن صدام حسين، رئيس العراق السابق، أعلن من جانبه عودة العلاقات مع مصر، وبعد ذلك العاهل الأردني في ذلك الوقت الملك حسين، وألقى خطاب في مجلس الشعب بمصر، وعادت العلاقات المصرية مع الدول العربية، وعادت الجامعة العربية لمقرها في القاهرة.

وتابع: "أثناء معركة (الفاو)، روحت زرت صدام حسين والقيادة العراقية في غرفة العمليات لمساندتهم في الحرب مع إيران، وكانت كل دول الخليج بتساعد العراق ماديا في الحرب على أساس إن زي ما صدام كان بيقول إنه بيحمي الجبهة الشرقية للعالم العربي، وفي القمة الإسلامية في الكويت كان حافظ الأسد موجودا وكانت كلمتي في القمة مفروض تبقى قبله، بس هما أصروا يتكلموا قبلي.. قلت مفيش مشكلة، بس حافظ الأسد بدأ كلمته بالهجوم على السادات، والبعض في الوفد اللي معي قال لي نقوم وما نكملش كلمته فقلت لا، وبعدين جه موعد كلمتي وبدأت وقلت إنه ما كان يصح أن يتحدث حافظ الأسد عن السادات بهذا الشكل".

وواصل: "أنا قلت السادات توفى إلى رحمة الله وكان رئيس مصر وزعيم عربي، وإحنا في قمة إسلامية فلن أرد على أي إساءة بإساءة احتراما للقمة ورئيس القمة.. وأول ما بدأت الكلمة قام حافظ الأسد والوفد السوري وانسحب علشان ما يسمعش كلمتي.. لم أبالي وأكملت كلامي، لا يمكن أسمح بأي هجوم أو إساءة لرئيس مصري سابق، وبالذات الرئيس السادات".


مواضيع متعلقة