بعد إعلان نيتها حضور قمة مكة.. خبراء يوضحون سبب رغبة طهران في المشاركة

بعد إعلان نيتها حضور قمة مكة.. خبراء يوضحون سبب رغبة طهران في المشاركة
- إيران
- قمة مكة
- القمة الخيجية والعربية
- المملكة العربية السعودية
- الملك سلمان بن عبد العزيز
- إيران
- قمة مكة
- القمة الخيجية والعربية
- المملكة العربية السعودية
- الملك سلمان بن عبد العزيز
انطلقت أعمال القمتين، الخليجية والعربية، اللتان دعا إليهما الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء اليوم الخميس، في مكة، بحضور عدد من المسؤولين والرؤساء العرب، على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي.
وأعلنت إيران نيتها حضور قمة منظمة التعاون الإسلامي المقررة في مكة المكرمة، رغم أنها لم تتلق أي دعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز لحضورها، وذلك بعدما صرح عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني، عن أن "إيران ستشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي في مكة لكن ليس على مستوى رفيع".
وجاء إعلان "عراقجي" عزم بلاده حضور هذه القمة، بعد أن أفادت وكالة "إيسنا" الإيرانية بأن "السعودية لم ترسل أي دعوة لإيران للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي الجمعة في مدينة مكة المكرمة"، مضيفة أنها "تلقت الدعوة من أمانة المنظمة فقط"، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
هشام البقلي، الخبير في الشؤون العربية، قال إنه ليس من الشرط أن ترسل منظمة التعاون الإسلامي دعوات للدول للمشاركة، لأن هذا التوقيت هو دور الانعقاد الدوري لها، موضحا أن إيران بصفتها عضو في منظمة التعاون الإسلامي فمن حقها حضور القمة.
وأضاف البقلي لـ"الوطن"، أن هناك دلالات على رغبة إيران في المشاركة بقمة التعاون الإسلامي في ظل هذا التصعيد، منها رغبة طهران إظهار أن في نيتها التخفيف من حدة التوتر، والتهدئة مع دول الخليج عامة والمملكة العربية السعودية خاصة.
وأكد الخبير في الشؤون العربية أن إيران ستحاول عقد لقاءات وقمم مع ملوك ورؤساء الدول العربية، سعيا للحصول على تأييد عربي ضد العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، وكذلك على الدعم العربي في اتفاقية عدم الاعتداء، التي اقترحت عقدها (منذ يومين) مع دول الخليج.
بينما قال الدكتور هاني سليمان، خبير في الشأن الإيراني، إن إيران تحاول أن تتبع لعبة إرباك الأوراق السياسية، موضحا أنها في ظل قيامها بعمليات ضد بعض دول الخليج والشرق الأوسط، تحاول أن تظهر في دور المتورطة في المشاكل بغير سبب.
وأضاف سليمان لـ"الوطن"، أن إيران ستحاول خلال هذه القمة كسب ود عدد من الدول العربية والخليجية، موضحا أنها ستطرح فكرة اتفاقية عدم الاعتداء التي سبق وأن طلبت عقدها مع الدول الخليجية.