صور| محافظ الغربية يستجيب لـ"الوطن"وحملات نظافة بمستشفي الصدر

12:25 م | الأربعاء 29 مايو 2019

استجاب اللواء هشام السعيد، محافظ الغربية، اليوم، لما نشرته "الوطن" تحت عنوان "الزواحف والثعابين تغزو مستشفى الصدر بالمحلة واستغاثات لتطهيرها"، من خلال شن حملات نظافة مكبرة ورفع أطنان من القمامة وتدشين حملات بالتنسيق مع مديرية الصحة لتطهير الهيش، والحشرات، والزواحف، والثعابين، داخل مساحات شاسعة بمستشفي الصدر والإدارة الصحية لثان المحلة.

من جانبه وجه محافظ الغربية، المهندس محمد سراج رئيس مجلس مركز ومدينة المحلة، بضرورة التنسيق الكامل مع رئيسا حي أول وثان المحلة، لوضع آليات وخطة عمل، والدفع بأسطول من جهاز النظافة، مدعومة بـ6 سيارات ولودرات لرفع أكوام، وأطنان القمامة المتراكمة بالمناطق السكنية، أولا بأول والتخلص منها بشكل أمن.

كما وجه بصيانه دورية لمعدات جهاز النظافة، وتعميم الحملات الوقائية للتخلص، وإبادة الحشرات على مستوي قري والمناطق السكنية بالكامل فى الفترة المقبلة.

وخيمت على وجوه المئات من الأطباء وطواقم التمريض والإداريين بمستشفى الصدر والإدارة الصحية ثان المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، حالة من الرعب والفزع بسبب ظاهرة شيوع الثعابين والزواحف والحشرات بشكل مفاجىء، وسط تجاهل كامل من مسؤولي المحليات، والجهات التنفيذية لمواجهة تلك الكارثة قبل تفاقمها ووصولها إلى الأقسام العلاجية، وأماكن عمل موظفي الإدارة الصحية.

ورصدت "الوطن " من خلال جولتها داخل مستشفى الصدر تواجد أماكن شاسعة تقع على مساحة أكثر من 5 أفدنة تضم مبنى مكون من عدة طوابق يحوي ما يزيد عن عشرات الموظفين والإداريين بينما يقع بالقرب منه أقسام العزل وعلاج مرضى أمراض الربو والحساسية، حيث تبين انتشار الحشرات والهاموش والزواحف والثعابين تزامنا مع بدء ارتفاع درجة حرارة الجو وبدء حلول شهور الصيف، مما أربك سير الحياه العلاجية والعملية داخل جدران تلك المؤسسات الطبية.

وشهدت شوارع بمناطق سكنية، بمدينة المحلة الكبري، بمحافظة الغربية، ظاهرة بيئية مفجعة، بسبب معاناة الآلاف من أبناء ومواطني مناطق شارع الترعة وسكة قطور وعزبة أبو دراع، وصندفا، والرجبي، ونعمان الأعصر، من تراكم عشرات الأطنان من أكوام القمامة، وسط تصاعد الأدخنه والأبخرة السامة، تزامنا مع موجه الحرارة.

ووثقت "الوطن" اشتعال أكوام القمامة المتراكمة بتلك المناطق السكنية بشكل مفاجىء فى توقيتات متقاربة، حسب ما وصفه بعض شهود العيان من أهالي المنطقة، موضحين أن سيارات محدودة تابعة لجهاز النظافة يقوم عمالها بإضرام النيران باستخدام مواد مشتعلة فى القمامة، بدعوي عدم قدرة السيارات على حملها والتخلص منها بشكل طبيعي، بسبب تهالك أسطول جهاز النظافة وعدم توافر ميزانية مالية لصيانتها .