الصحة العالمية صنفته مرضًا.. نفسي: "اضطراب الألعاب" إدمان

الصحة العالمية صنفته مرضًا.. نفسي: "اضطراب الألعاب" إدمان
- منظمة الصحة العالمية
- إدمان الألعاب
- الأمراض العقلية
- الإدمان
- كوريا الجنوبية
- منظمة الصحة العالمية
- إدمان الألعاب
- الأمراض العقلية
- الإدمان
- كوريا الجنوبية
أعلنت كوريا الجنوبية، تشكيل هيئة استشارية من خبراء الصحة ومسؤولي صناعة الألعاب ومنظمات المجتمع المدني، لمناقشة إجراءات المتابعة لقرار منظمة الصحة العالمية لتصنيف إدمان الألعاب على أنه اضطراب عقلي، وفقا لصحيفة "كوريا تايمز"، التي ذكرت أنه من غير المرجح استمرار المناقشة بسلاسة، حيث تحتج شركات الألعاب بشدة على التصنيف، الذي يزعمون أنه لن يحل مشكلة الإدمان بل سيضر فقط بالصناعة.
وأوضحت وزارة الصحة والرفاهية بدولة كوريا الجنوبية، أنها تخطط لإنشاء هيئة استشارية مع الوزارات والخبراء المعنيين لمناقشة كيفية إعداد الأنظمة الصحية ذات الصلة وكذلك كيفية مواجهة رد الفعل المعاكس من صناعة الألعاب.
وقال الدكتور جمال فرويز، إن إدمان الأشخاص لاستخدام الانترنت والألعاب مصنف على أنه نوع من الاضطراب كإدمان، طبقا للتصنيف الدولي للأمراض (ICD-10) الذي وضعته منظمة الصحة العالميةـ والدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض العقلية (DSM-IV) الذي وضعته الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين،
وأوضح فرويز، لـ"الوطن" أنه لا يمكن الحكم أن كل مدمني الألعاب بأن لديهم اضطراب عقلي، لكن يصنف كثرة استخدامهم للألعاب والانترنت كنوع من الإدمان وليس الاضطراب العقلي، لافتا إلى أن هناك حالات عديدة عرضه لذلك الاضطراب نتيجة إدمان الألعاب والانترنت.
وفي يونيو الماضي، تقدمت منظمة الصحة العالمية بمقترح لتصنيف "اضطراب الألعاب" على أنه مرض، وبعد العديد من المباحثات، أعلنته منظمة الصحة العالمية، ضمن التصنيف الدولي للأمراض والمشاكل الصحية ذات الصلة ICD.
وصنفت المنظمة "اضطراب الألعاب" على أنه مرض صحي عقلي جديد ضمن الطبعة الـ 11 من التصنيف الدولي للأمراض (ICD)، حيث يصنف كنوع من الإدمان، أو نمط من سلوكيات الألعاب المستمرة أو المتكررة، والتي قد تكون متصلة بالإنترنت أو دون اتصال بالإنترنت، بحيث لها الأسبقية على اهتمامات الحياة الأخرى.
وقال الدكتور شيخار ساكسينا، مدير قسم الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية، وقت تقديم مقترحات بإدراج "اضطراب الألعاب" كمرض، إن المنظمة قبلت الاقتراح الداعي إلى إدراج "اضطراب الألعاب" كمشكلة جديدة قائمة على الأدلة العلمية، بالإضافة إلى تزايد "الحاجة والطلب على العلاج في أجزاء كثيرة من العالم".