شركات تيسير الزواج فى غزة تعانى الإفلاس: يا فرحة ما تمت

شركات تيسير الزواج فى غزة تعانى الإفلاس: يا فرحة ما تمت
- سكان قطاع غزة
- قطاع غزة
- الغارمين
- شركات تيسير الزواج
- تيسير الزواج
- حفلات الزفاف فى غزة
- فساتين الزفاف
- الزواج
- سكان قطاع غزة
- قطاع غزة
- الغارمين
- شركات تيسير الزواج
- تيسير الزواج
- حفلات الزفاف فى غزة
- فساتين الزفاف
- الزواج
منذ عامين، اضطر صالح أبوسردانة، أحد سكان قطاع غزة، إلى الحصول على قرض صغير لا يتجاوز الـ2500 دولار، لإتمام مراسم زفافه، دون أن يدرى أنه بسبب التعثر فى سداد هذا القرض سيصبح واحداً من الغارمين، ويلجأ إلى الهروب من الشرطة لعدم قدرته على السداد.
«أبوسردانة» بحسب صحيفة «ديلى ميل»، واحد من ضمن مئات الشباب الذين لجأوا إلى شركات تيسير الزواج ومقرضى حفلات الزفاف فى غزة، والتى انتشرت فى الآونة الأخيرة بشكل كبير، بسبب نقص الوظائف وانتشار البطالة بنسبة 60%، والنتيجة كانت إما هروب الغارمين من الشرطة أو التفاوض من أجل إعادة جدولة ديونهم أو السجن.
تقوم الشركات بتقسيط المبلغ على دفعات، وتوفر الكثير من الأساسيات الخاصة بالزواج مثل فساتين الزفاف، الدعوات، أثاث غرف النوم، ووجبات للضيوف، وقد لاقت رواجاً حتى وصل عددها إلى 20 شركة، لينخفض العدد إلى 5 فقط بسبب تعثر العملاء فى السداد، ووصول عدد القضايا المرفوعة أمام المحاكم إلى 3000 قضية.
سلامة العوضى، مدير شركة «فرحة»، التى تم تأسيسها عام 2017، ومتخصصة فى توفير القروض للشباب، أكد أن الوضع صار صعباً فى غزة بدرجة لا تحتمل: «سقطنا فى الديون بسبب عدم قدرة عملائنا على الدفع، ومتوسط عدد العرسان الذين كانوا يشتركون 35 شخصاً، أما الآن فلا يزيد الرقم على 20، ومن المتوقع أن ينخفض الرقم فى المستقبل، ووقتها سنغلق شركتنا».