"هدد بنشر صور فاضحة".. سيدة وزوجها يحرقان "الزوج العرفي" في البحيرة

"هدد بنشر صور فاضحة".. سيدة وزوجها يحرقان "الزوج العرفي" في البحيرة

"هدد بنشر صور فاضحة".. سيدة وزوجها يحرقان "الزوج العرفي" في البحيرة

أحالت النيابة العامة، صباح اليوم الاثنين، ربة منزل وزوجها "الرسمي"، للمحاكمة الجنائية، بتهمة القتل العمد لزوج المتهمة الأولى "العرفي"، منذ قرابة 6 أشهر، وذكرت التحريات أن المتهمين نفذا الجريمة انتقاما منه على تهديدها بنشر صور عارية وفضح أمرها أمام سكان المنطقة بمركز بدر بمحافظة البحيرة.

جاء قرار النيابة العامة، بعدما تسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه، وتحريات المباحث النهائية حول الواقعة.

الجريمة التي وقعت في مركز بدر بمحافظة البحيرة، بدأ الكشف عنها بورد بلاغ تغيب من "فتحي . م "69 سنة مزارع، يفيد بتغيب نجله وليد (34 سنة عامل) وله معلومات جنائية مسجلة عن المنزل.

وأخطر رئيس مباحث المركز، اللواء جمال الرشيدي، مدير أمن البحيرة، بتفاصيل ما ورد في البلاغ، فتم تشكيل فريق بحث وتحر تحت قيادة اللواء محمد هندي مدير مباحث المديرية لكشف ملابسات الواقعة، واستهدفت خطة البحث فحص علاقات المجني عليه، وتتبع هاتفه المحمول، وأيضا تتبع خط سيره واخر مشاهدات له.

وبعد مرور 24 ساعة من البحث والتحري، ظهرت جثة مجهولة الهوية متفحمة، بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، تحمل نفس مواصفات الشاب المتغيب، فانتقلت قوة أمنية من مباحث البحيرة وبصحبة والد الشاب المتغيب، وبالتنسيق مع مباحث مديرية أمن المنوفية، وتعرف والد الضحية على الجثة وأكد لفريق البحث أن الجثة لنجله، بعدما شاهد أجزاء من وجه، وتم تحرير محضر بالعثور على الجثة، وعرضت النيابة العامة الجثة على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

وبدأت القوات في فحص الكاميرات القريبة من مكان العثور على الجثة، وفحص علاقات المجني عليه، والشهود ورواد المنطقة التي تمكنت القوات من خلالها تحديد رقم سيارة تم مشاهدتها في وقت معاصر للعثور على الجثة.

وجاء في تحريات الأجهزة الأمنية، التي أشرف عليها اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن القوات توصلت إلى مرتكبي الواقعة، وتبين أن ربة منزل وزوجها مقيمين في مركز بدر بمحافظة البحيرة، وراء ارتكاب الواقعة، وأن المجني عليه كان متزوجا من المتهمة الأولى عرفيا لفترة زمنية، وانفصلت عنه قبل 8 أشهر من الجريمة وتزوجت من آخر، وعقب ذلك بدأ المجني عليه في ابتزازها بفضحها أمام أهالي القرية، ونشر صور عارية لها، إذا لم توافق على إقامة علاقة جنسية معه، ما دفعها للانتقام منه واتفقت مع زوجها على قتل المجني عليه.

تم عرض التحريات على النيابة العامة، التي أصدرت قرارا بضبطهما وإحضارهما، وتمكنت القوات من إلقاء القبض على المتهمين.

وجاء في محضر الشرطة أن المتهمة المنسوب إليها تهمة القتل العمد اعترف بتفاصيل الواقعة وقالت: "إنها عقب تهديد المجني عليها قررت التخلص منه وعرضت على زوجي فكرة استدراجه إلى المنزل بحجة أنها وافقت على إقامة علاقة غير شرعية معه وعند حضوره إلى المنزل يتم قتله".

وأضافت: "بمجرد وصوله المنزل حطيت السم له في العصير.. وشرب وبعدها تعب شوية.. أنا استغليت كده ومسكت الشومة وفضلت أضرب فيه لحد ما مات.. وبعدين لفيت جثته في ملاءة السرير واخدنا عربية نقل ورمينا الجثة عند ترعة في مدينة السادات وولعنا فيها.. واحتفظت بالتليفون بتاعه"، ما جاء على لسان المتهمة الأولى في محضر الشرطة، أكده المتهم الثاني "الزوج"، وتم التحفظ على المتهمين وإحالتهما للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الواقعة، وأصدرت قرارها السابق.


مواضيع متعلقة