الكنائس تحيى الذكرى الثانية لضحايا «دير الأنبا صموئيل»

كتب: مصطفى رحومة وإسلام فهمى

الكنائس تحيى الذكرى الثانية لضحايا «دير الأنبا صموئيل»

الكنائس تحيى الذكرى الثانية لضحايا «دير الأنبا صموئيل»

أحيت الكنيسة الأرثوذكسية، أمس، الذكرى السنوية الثانية لشهداء حادث دير «الأنبا صموئيل»، المعترف بجبل القلمون، وعددهم 28، بينهم 5 من مركز الفشن ببنى سويف، والباقى من مراكز المنيا وبنى مزار ومغاغة، بـ«قداسات صلاة»، فى كنيسة العذراء بقرية دير الجرنوس، مسقط رأس 7 شهداء، حيث تم تجهيز لافتات بأسماء جميع الشهداء وصورهم وتوزيعها على المواطنين من أبناء الكنيسة، وكتيب يتضمن سيرة ذاتية وبيانات كل شهيد من أبناء كل إيبارشية، لتعريف المواطنين بهم كرموز للشهادة والتضحية.

"تواضروس" يعود من رحلته فى أوروبا.. ويترأس "المجمع المقدس" الشهر المقبل

وحرص عدد كبير من الأهالى على حضور القداسات التى أقيمت بالمطرانيات الأربع، التى يوجد شهداء بين أبنائها، وهى «ببا والفشن وسمسطا بمحافظة بنى سويف، وبنى مزار والبهنسا، والمنيا وأبوقرقاص، إضافة إلى العدوة ومغاغة»، حيث أقيمت القداسات فى توقيتات متزامنة، بالإيبارشيات الأربع.

وعاد إلى القاهرة، مساء أمس الأول، البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بعد انتهاء رحلته الرعوية والعلاجية التى شملت ألمانيا وسويسرا وبريطانيا، واستغرقت أسبوعين، وسيترأس البابا، مساء 8 يونيو المقبل، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية صلوات عشية رسامة أساقفة جدد للكنيسة، فيما سيقام قداس الرسامة، 9 يونيو، بالتزامن مع بدء اجتماعات لجان المجمع المقدس للكنيسة السنوية، حيث يعقد اجتماع لجنتى العلاقات العامة والإعلام 9 يونيو، ولجان الأسرة، الرعاية والخدمة، الإيمان والتعليم، والعلاقات المسكونية، 10 يونيو.

وتعقد لجان الطقوس، الإيبارشيات، الرهبنة والأديرة، والمهجر، اجتماعاتها، 11 يونيو، قبل أن يترأس البابا اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالمقر البابوى فى الكاتدرائية، صباح 12 يونيو، فيما يعقد الاجتماع السنوى للمجمع المقدس برئاسة البابا وحضور كافة أساقفة ومطارنة الكنيسة فى الداخل والخارج بدير الأنبا بيشوى، 13 يونيو. وأكدت إيبارشية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، أن تحديد مستقبل الإيبارشية الرعوى من حق البابا تواضروس فقط، ونفت الإيبارشية، فى بيان، أن يكون الاجتماع الذى عقده الأنبا مكاريوس، الأسقف العام مع كهنة الإيبارشية، أمس، تطرق إلى تحديد مستقبل الإيبارشية أو الحديث مع الكهنة والشعب.


مواضيع متعلقة