البابا تواضروس: الوطن يشغلنا وسلامته تهمنا.. والسياسة من خلال الأحزاب

البابا تواضروس: الوطن يشغلنا وسلامته تهمنا.. والسياسة من خلال الأحزاب
- أقباط المهجر
- الاحتفال بعيد الميلاد
- البابا تواضروس الثاني
- الكرازة المرقسية
- الكنيسة القبطية
- المجمع المقدس
- بابا الإسكندرية
- أحزاب
- أخبار
- أساقفة
- أقباط المهجر
- الاحتفال بعيد الميلاد
- البابا تواضروس الثاني
- الكرازة المرقسية
- الكنيسة القبطية
- المجمع المقدس
- بابا الإسكندرية
- أحزاب
- أخبار
- أساقفة
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أنه ليس رجل سياسي، وأن الكنيسة عبر تاريخها من القديس مارمرقس حتى الآن إلى أن يأتي المسيح ليس لها علاقة بالسياسة، لكنها كنيسة وطنية.
وقال بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في تصريحات إعلامية له على هامش زيارته الرعوية الحالية إلى أوروبا: "الوطن يشغلنا وسلامته تهمنا، والسياسة تكون من خلال أحزاب ومسؤولين حكوميين من خلال حكومة وبرلمان".
وأضاف، أن الإعلام دائمًا لا ينقل الصورة بدقة، متابعًا: "نشكر الله أن الأمور في مصر تتحسن على كافة المستويات، وأرى أن القادة السياسين والمسؤولين في مصر يعملون بكدٍّ حتى تكون مصر في مكانة رفيعة، وهذا ما ألمسه في مشاركات ومواضع كثيرة، ومن يعيش خارج مصر لا يعرف كل ما يحدث، ودائمًا ما تنقل الأخبار السلبية، لكن بصفة عامة الوضع في مصر جيد، وهذا ليس بشهادتنا كمصريين، لكن بشهادة العالم عندما تقارن الوضع في عام ٢٠١١ و ٢٠١٩ هناك فرق كبير".
وأكد البابا، أنه سيتم هذا العام تنظيم مؤتمر الشباب القبطي بأوروبا في مصر بدلا من ألمانيا، من أجل مزيد من التواصل بين الأقباط مع الكنيسة الأم، لافتًا إلى أنه سيتم رسامة أساقفة جدد للكنيسة الفترة المقبلة، ولن تشمل إيبارشية ملبورن في استراليا التي استقال أسقفها العام الماضي.
ولفت إلى أنه المسئول عن الإيبارشية حاليا ويتم إرسال أساقفة لمباشرتها ومتابعتها.
وتطرق البابا إلى توحيد الأعياد بين الكنيسة القبطية والكنائس الغربية، مشيرا إلى أنه سيتم خلال المجمع المقدس المقبل دراسة احتفال أقباط المهجر بعيد الميلاد في 25 ديسمبر مثل التقويم الغربي.
وتابع: "أن مسألة الأعياد هي مسألة مرتبطة بالتقويم وليس بالعقيدة أو اللاهوت"، لافتا إلى أن اختلاف الاحتفال بعيد الميلاد سبب قلق للجيل الثاني والثالث من أقباط المهجر، والكنيسة تسعى لدراسة الأمر في المجمع المقدس لترى ما يمكن فعله لمساعدة أولادها على التأقلم في حياتهم.