"الجنايات" تستمع لأمر إحالة متهمي "جبهة النصرة".. والمتهمون ينكرون

كتب: هيثم البرعى

"الجنايات" تستمع لأمر إحالة متهمي "جبهة النصرة".. والمتهمون ينكرون

"الجنايات" تستمع لأمر إحالة متهمي "جبهة النصرة".. والمتهمون ينكرون

بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بطرة، اليوم، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية "الانضمام لتنظيم جبهة النصرة"، التي تضم 16 متهما. واستمعت المحكمة لأمر الإحالة الذي تلاه ممثل النيابة العامة، ثم واجهت المتهمين بما نُسب إليهم فأنكروا.

وقال أحد المتهمين ويُدعى "مصطفى.ك"، إنه كان عضوا بالنيابة العامة لمدة 3 سنوات، ومن بين النيابات التي عمل بها نيابة الأحوال الشخصية، ونفى الاتهامات المنسوبة اليه باعتناق الفكر التكفيري وتمكين المتهمين من السفر إلى سوريا.

وطلب دفاع المتهمين سماع شهود الإثبات، وفض الأحراز، والاطلاع على الأوراق، كما طلب ضم دفاتر أحوال قسم الهرم والمحابيس والاشتباه بذات القسم، وطلبوا شهادة تحركات لأحد المتهمين.

وتُعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبدالمنعم، والدكتور على عمارة.

وكشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة، عن أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد، والتي تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنه للخطر.

وتوصلت التحقيقات التي باشرها فريق من أعضاء النيابة برئاسة المستشار محمد وجيه المحامي العام الاول إلى قيام المتهم الثاني، محامي بمنطقة المريوطية فيصل، بإمداد التنظيم بالأموال بقصد استخدامها في العمليات الإرهابية، كما وجهت له النيابة ولباقي المتهمين قيامهم بالانضمام الى الخلية الإرهابية.

وتضمنت التحقيقات قيام المتهمان الثالث والرابع بالالتحاق بجماعة إرهابية خارج البلاد بتنظيم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بسوريا، والتي تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها وتلقيا فيها تدريبات عسكرية وشاركا في عملياتها العدائية غير الموجهة إلى مصر.

واعترف المتهم الثاني باعتناقه افكار تنظيم القاعدة الإرهابي، وتعرفه خلال فترة اعتقاله عام 2004 على المتهمين الثالث والثاني عشر لاعتناقهم الأفكار الخاصة بتنظيم القاعدة واطلاعهم على اصداراته الجهادية وأبدي المتهم استعداده لإمدادهم بالأموال اللازمة لالتحاقهم بحقول قتال التنظيم خارج البلاد مؤكدًا اشتراكه في أعقاب أحداث 25 يناير 2011 بتجمهرات تطبيق الشريعة.


مواضيع متعلقة