عصابة "ترامادول الضبعة" في الاعترافات: "أحسن شغل وقت الفطار"
![صورة أرشفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/13267102791507049091.jpg)
صورة أرشفية
"وزعنا مليون قرص على الزباين خلال شهر رمضان، وأحسن شغل كان وقت الفطار، الدنيا بتبقى هادية والناس في كماين الشرطة بتبقى بتفطر، بس يا خسارة مكملتش ووقعنا في كمين بمحور الضبعة"، بتلك الكلمات اعترف أفراد عصابة ترويج مخدر ترامدول في محضر الشرطة عقب القبض عليهم في كمين أمني في نهاية محور الضبعة.
وعقب انتهاء استجواب أفراد العصابة المكونة من 4 أفراد تحرر محضر وأحيلوا إلى النيابة العامة، التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات بتهم الإتجار في الأقراص المخدرة وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص، كما تحفظت النيابة على المضبوطات وهي 171 ألف قرص مخدر وأرسلتها إلى المعمل الكيماوي لفحصها وبيان مدى فاعلية المادة المخدرة، وتحفظت أيضا النيابة على 110 آلاف جنيه ضبطت مع المتهمين وسيارتين ملاكي على ذمة التحقيقات.
وأفادت تحقيقات النيابة العامة، بأن أجهزة الأمن ألقت القبض على العصابة بعد أن رصدت ترويجهم للمخدرات والإتجار فيها وقت الإفطار خلال شهر رمضان.
وقال بيان أمني، إنه في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية المستمرة لمكافحة الجريمة بشتى صورها، وتكثيف توجيه الحملات الأمنية لملاحقة وضبط حائزي المواد المخدرة، والمتجرين بها والقائمين عليها، ومكافحة جرائم تهريب المواد والأقراص المخدرة من خلال إحكام السيطرة على جميع المنافذ، فقد تابعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات نشاط أحد التشكيلات العصابية الخطرة في تهريب الأقراص المخدرة بكميات كبيرة من الساحل الشمالي الغربي للبلاد وترويجها على نطاق واسع لعملائهم بمحافظتي القاهرة والجيزة مستغلين وقت "الإفطار" في محاولة لتبديد جهود المكافحة.
وأمكن رصد التشكيل، وتبين أنه يضم أربعة عاطلين لهم معلومات جنائية (اثنين منهم محكوم عليهما غيابياً في قضايا مخدرات)، كما جرى الوقوف على أبعاد ومظاهر نشاطهم الإجرامي.
وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاعي الأمن العام ومديرية أمن الجيزة تم إعداد عدة أكمنة، أسفرت عن ضبطهم، حال استقلال ثلاثة منهم إحدى السيارات، واستقلال الرابع لسيارة أخرى لمراقبة الطريق للسيارة الأولى وذلك بنهاية محور الضبعة بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر وبحوزتهم المضبوطات التالية: مائة وواحد وسبعون ألف وأربعمائة قرص مخدر لعقار "الترامادول" ومبلغ مالي مائة وعشرة ألف وثمانمائة جنيه، و5 هواتف محمولة، ويشار إلى أن التكلفة المالية للمضبوطات تقدر بحوالي 10 ملايين جنيه.