بالصور| مدفع الإفطار يضرب بـ"الإسماعيلية".. معلم وعامل ويتيم على مائدة واحدة

بالصور| مدفع الإفطار يضرب بـ"الإسماعيلية".. معلم وعامل ويتيم على مائدة واحدة
- طلاب يتامى
- اليتيم
- عمال المدارس
- وكيل وزارة التربية والتعليم
- إفطار جماعي
- رمضان
- رمضان 2019
- طلاب يتامى
- اليتيم
- عمال المدارس
- وكيل وزارة التربية والتعليم
- إفطار جماعي
- رمضان
- رمضان 2019
داخل فناء مدرسة القصاصين الإعدادية القديمة التابعة لمحافظة الإسماعيلية، جلس مئات الأشخاص من 97 مدرسة، أمس، يتناولون الفطار معا ويتبادلون الحديث، في يوم ينتظره الكثيرون لرؤية بعضهم وسط أجواء رمضانية مبهجة.
جاء هذا التجمع للإفطار خصيصا من أجل عمال المدارس والطلاب اليتامى وأسرهم تقديرا وعرفانا من الإدارة التعليمية لهم، وشاركهم الحضور كل من عادل عبدالتواب وكيل مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، المهندس سرور إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم الأسبق، المستشار محمد السيد صقر رئيس محكمة استئناف القاهرة، نبيل العنتيلي رئيس شعبة الجهاز المركزي للمحاسبات، والمهندس محمد سالم رئيس مركز ومدينه القصاصين.
كما شارك في الحضور الشيخ محمود هارون مدير عام أوقاف القصاصين، والقس كراس فيكتور راعي الكنيسة الأرثوذكسية، ماري جرجس بالقصاصين الذي حرص على جلب الحلويات معه.
ويحرص هؤلاء الأشخاص على الحضور سنويا منذ عام 2017 وفقا لقول أحمد كيلاني مدير إدارة القصاصين التعليمية، والمسؤول عن تنظيم هذا التجمع للإفطار مع فريق وصفه بالمجتهد ويبذل جهد كبير في هذه الأعمال.
وحكى كيلاني لـ "الوطن" أن هذه الفكرة بشكل عام جاءت منذ نحو عام 2016 عندما كان حينها يشغل منصب مدير العلاقات العامة بالمديرية بتوجيه من المهندس سرور إبراهيم الذي كان يتولى وكيل الوزارة التعليمية بالإسماعيلية: "كان توجيهاته دايما إننا نغطي ونكثف من الجانب الاجتماعي"، ما دفعهم لعمل أول حفل أيتام بمشاركة 300 فرد على مستوى المحافظة في أول جمعة من شهر أبريل، وحينها وصل إجمالي التبرعات لـ 250 ألف جنيه.
في العام التالي، زاد عدد المشاركين في حفل اليتيم لنحو 500 طفل وقرروا عمل نشاط اجتماعي أخر من خلال إفطار جماعي داخل إحدى المدارس التابعة لمحافظة الإسماعيلية، لتجمع الطلاب الأيتام وأشقائهم وأمهاتهم وعمال المدارس وكل ما يريد المشاركة.
وبحسب كيلاني، "بيبقى في تبرعات من أهل الخير ورجال الأعمال وبتقى عبارة عن حاجات عينية ومادية، بتوصل قيمة التبرعات ما لا يقل عن 150 ألف بتروح ليهم مباشرة"، ويستمر ذلك حتى عامنا هذا.
أما عن الطعام الذي يملأ الطاولات داخل فناء المدرسة، فطهاه شيف من أشهر الطباخين في الإسماعيلية وكان عبارة عن الجلاش باللحمة المفرومة والأرز بالمكسرات واللحوم وسلطات وحلويات شرقية وغيره: "احنا جايبين شيف من أعلى مستوى عشان جودة الأكل تبقى حلوة".
"الناس سعيدة جدا وأصبحت عادة بيسألوا عليها على طول بتبقى حاجة فريدة من نوعها في القصاصين متعملش قبل كده ومعتقدش انها اتعملت على مستوى المحافظة بالشكل ده".. وصف مدير إدارة القصاصين التعليمية الذي يحرص على إسعاد الناس وتجمعهم لتبادل الحديث والذكريات وإضفاء روح إيجابية.