حكاية إفطار جماعي لـ3 آلاف شخص بعزبة حمادة: الستات تطبخ والرجالة تجهز

كتب: منة العشماوي

حكاية إفطار جماعي لـ3 آلاف شخص بعزبة حمادة: الستات تطبخ والرجالة تجهز

حكاية إفطار جماعي لـ3 آلاف شخص بعزبة حمادة: الستات تطبخ والرجالة تجهز

أكثر من ثلاثة آلاف شخص، جلسوا سويا على طاولة ممتدة بطول أحد شوارع عزبة حمادة في المطرية، أمس، لتناول الإفطار، يتبادلون الأطعمة المختلفة من "المحشي والأرز واللحمة والفراخ وغيره"، في مشهد يحدث للعام السابع على التوالي بشهر رمضان، إذ يحرص أهالي المنطقة على التجمع والتواصل في يوم بالسنة بعيدًا عن مشاغل الحياة.

يجلس على هذه الطاولة، الرجال والشباب فقط، لتناول الإفطار سويا، أما النساء والفتيات فيلتزمن المنازل، ولكن يشاركن بطهي جميع الطعام الموجود، يقول أحمد رضوان الشهير بـ "شيكا" أحد سكان المنطقة والمنظمين لهذا التجمع الكبير لـ "الوطن": "الستات مش بتنزل تاكل دي طبيعة المناطق الشعبية مش احنا اللي مخترعينها".

"احنا مجموعة شباب متربين مع بعض من زمان حبينا نتجمع ونقعد مع بعض".. وصف شيكا الذي يحرص وأبناء منطقته على الالتزام بعمل هذا الفطار الجماعي كل عام منذ بدايته منذ 7 أعوام لرؤية بعضهم خصيصًا أن هناك من تزوج وخرج من المكان لذلك يلتزمون بهذا اليوم من كل عام في شهر رمضان.

وبدأت تجهيزات هذا اليوم منذ شهر وفقا لـ "شيكا"، وتقسيم المهام على الجميع حتى يمر اليوم، بسلام وتنظيم جيد، وقبل التجمع بأربعة أيام يبدؤون بشراء المحتويات من الخضار والفاكهة واللحوم وغيره: " مش بنشتري أكل جاهز من بره خالص أمهاتنا واخواتنا بيطبخوا الأكل وينزلوهولنا في الشارع والقائم على الموضوع مجموعة أصحاب مع بعض مش فرد واحد وكل واحد شايل حاجة".

أما الفراشة من الكراسي والطاولات، فيقوم أحد أصحاب المحلات في منطقة عزبة حمادة بوضعها دون مقابل مادي تعبيرا عن حبه وتقديره ومساهمة منه في عمل هذا التجمع بكل سهولة، وفقا لقول أحد المنظمين.

 


مواضيع متعلقة