إخصائى «الأرصاد»: نظرة الدولة لنا تغيرت 180 درجة فى عهد «السيسى»

كتب: أجرى الحوار: أحمد أبوضيف

إخصائى «الأرصاد»: نظرة الدولة لنا تغيرت 180 درجة فى عهد «السيسى»

إخصائى «الأرصاد»: نظرة الدولة لنا تغيرت 180 درجة فى عهد «السيسى»

قال بيتر ثروت، إخصائى بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، وخريج الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، إن الدولة المصرية باتت تعطى للشباب أولوية وأهمية فى الكثير من القرارات الخاصة بها، مؤكداً أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد دعمه للشباب من أول يوم تولى فيه منصبه. وإلى نص الحوار:

كيف كانت مشاركتك فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب؟

- شاهدت الإعلان عن البرنامج الرئاسى فى التليفزيون، ولم أصدق فى البداية أن الموضوع جاد وحقيقى، لكن قررت أقدم ودخلت على رابط الموقع وكتبت استمارة، وسجلت البيانات الشخصية والهوايات والانتماءات وبعد فترة وصلتنى رسالة بأن أقدم أوراقى فى مديرية الشباب، وبعدها تم تحديد امتحان للغة العربية والإنجليزية، وموعد مقابلة شخصية، وتم قبولى فى البرنامج ولم نجد استخداماً للواسطة والمحسوبية فى التقديم للبرنامج أو تسهيل الإجراءات.

ما الاستفادة التى اكتسبتها من المشاركة؟

- المشاركة فى البرنامج أحدثت تغييراً جذرياً فى حياتى، وأفضل ما فى البرنامج، أننى استطعت من خلاله الدخول إلى الساحة السياسية وفهم ما يدور فيها، وبالتالى أصبحت غير ناقم على الدولة بقدر معرفتى وإدراكى لماهية القرارات الهامة التى تم اتخاذها.

والبرنامج أضاف لى أيضاً، علوماً جديدة وتجارب حياتية، فضلاً عن اكتسابى فنون العلوم الإدارية ومهارات التواصل، وكيف يمكن التفكير خارج الصندوق وتحقيق الإنجاز من خلال الإمكانيات المتاحة وفى ضوء الموارد المتوافرة، فضلاً عن التخطيط الاستراتيجى.

"ثروت": المسئولون أصبحوا يقدرون أفكارنا وتطلعاتنا

وهل أثر البرنامج فى واقعك العملى؟

- البرنامج ساعدنى فى مجال عملى ووظيفتى كإخصائى أرصاد جوية على أن أتقبل جميع الآراء وبصدر رحب جداً، فضلاً عن استماعى الكامل لشكاوى المواطنين وآرائهم، كما أن البرنامج أثر إيجابياً فى واقع حياتى العملية والشخصية من خلال وظيفتى، خاصة أننى أحمل شهادة من رئاسة الجمهورية، ولا يصح أن تكون هناك نسبة خطأ واحدة لى، ومطالب بأن أضيف لجهة عملى، وتقديم مقترحاتى له.

وهل هناك تواصل مع مسئولى البرنامج الرئاسى حتى الآن؟

- نتواصل دائماً مع البرنامج الرئاسى من خلال الفعاليات المختلفة لمؤتمرات الشباب، ودائما أقوم بدور تقنى باعتبارى مهندس تكنولوجيا فى الدعم الفنى خلال عملية التنظيم.

وكيف ترى نظرة الدولة تجاه الشباب؟

- نظرة الدولة المصرية تجاه الشباب تغيرت 180 درجة، وأكبر دليل على ذلك أنها وضعت الشباب على رأس اهتماماتها وعقد مؤتمرات الشباب، بحضور ومشاركة الرئيس وقيادات الدولة، فضلاً عن استماع الرئيس شخصياً لحديث الشباب وآرائهم وإداراتهم لمنصات الحوار، وعرضهم التوصيات والأخذ بها، فهذا أكبر دليل على أن الدولة تستمع للشباب، وأن المسئولين أصبحوا يقدرون أفكار وتطلعات الشباب تجاه المستقبل.


مواضيع متعلقة