رئيس «الغرف التجارية»: الانتخابات القادمة هى «الأشرس»

11:57 م | الاثنين 20 مايو 2019

قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، والمرشح لرئاسة الاتحاد فى دورة جديدة، تبدأ 2019 وتنتهى 2023، إن المعركة الانتخابية المرتقبة خلال أسابيع هى أشرس المعارك الانتخابية فى تاريخ «الاتحاد»، وإن ذلك يبرهن على أن عدداً كبيراً من المجتمع التجارى آمن برسالة مجتمع الأعمال تجاه الدولة ودوره الفعال، وبدأ يتجه إلى العمل العام.. وإلى نص الحوار.

ما تقييمك للمرحلة الراهنة اقتصادياً؟

- الإنجازات التى شهدتها مصر سيمتد تأثيرها لما بعد الفترة الراهنة بل ربما لحقبات قادمة، وسيجنى ثمارها الشعب من ارتفاع لمستوى المعيشة وقدرة على مواجهة الغلاء، فمن تحرير مرحلى لتداول الجنيه عالمياً والذى تأخر كثيراً وأدى إلى تكاليف مالية باهظة للدولة وهى الخطوة التى تردد أمامها كل الرؤساء السابقين، إلى مكاشفة صريحة للشعب بأوضاع الدعم من ضرورة إلغاء البعض وترشيد البعض الآخر، إلى الاتجاه إلى الحد من الاستيراد الاستهلاكى وتشجيع الاستثمار الإنتاجى مع الحفاظ على ودائع البنوك والبعد بها عن مخاطر المضاربات وإبقائها فى نطاق الإقراض الآمن الرشيد دون أن يخلو ذلك من خطة لتحجيم الارتفاع العشوائى لسعر الدولار وعودته إلى مكانته الطبيعية، بما يوفر قدرة شرائية أفضل وتحجيماً لارتفاع الأسعار التى شهدتها البلاد مؤخراً، ووفق المؤشرات الاقتصادية التى أشاد بها صندوق النقد الدولى، فإن نمو الاقتصاد المصرى فى تصاعد مستمر ويبشر بكل الخير والتفاؤل، فما نشهده اليوم من العودة القوية لمصر على الساحتين الإقليمية والدولية والمشروعات العملاقة التى دخلت حيز التنفيذ تتكامل مع بعضها فى منظومة يعاد بها تشكيل مصر المستقبل كدولة تملك كل مقومات الدولة الحديثة كما نريدها أن تكون، فالملف الاقتصادى يسير نحو الأفضل.

تستعدؤ هذه الأيام للانتخابات المقررة فى 30 يونيو القادم.. هل تتفق مع القائلين بأنها أشرس المعارك الانتخابية؟

- أتفق وبشدة، ولكنها طبيعة الانتخابات، ودخول عدد كبير من التجار هذه الدورة إيجابى، ويدل على أن عدداً كبيراً من المجتمع التجارى آمن برسالة مجتمع الأعمال تجاه الدولة ودوره الفعال، وبدأ يتجه إلى العمل العام.

أحمد الوكيل: الشباب وحدهم لا يستطيعون عمل شىء والخبرة مطلوبة

لكن لماذا لم تحسم انتخابات غرفة الإسكندرية بالتزكية كسابق عهدك؟

- أولاً، كل من خاض المعركة الانتخابية أشجعه، وكلهم أولادى وأخواتى، وطبعاً هناك أمور حالت دون حسم هذه المعركة بالتزكية لعدة أسباب، منها أنه قد تكون هناك ميول لدى المرشحين لخوض المعركة الانتخابية لتقديم خدمة عامة، أو قد يرى بعضهم أن عدداً من مجلس الإدارة السابق لم يقم بدوره المنوط به، كما أن هناك أولويات عند أشخاص تختلف من شخص لآخر فى ترتيب الأولويات ويريدون تحقيق طموحاتهم، إلا أننى أتمنى للجميع التوفيق للصالح العام.

هناك معركة بين الحرس القديم والشباب وهناك دعوات تطالب بقصر الرئاسة لدورة أو دورتين على الأكثر.. ما تعليقك؟

- أرفض هذه المطالب، لأن قصر العملية على الشباب وحدهم دون الخبرة خاطئ، وكذلك الأمر بالنسبة للخبرة وحدها أيضاً ولكن الكل يعمل جنباً إلى جنب.

تخلو قائمتك من السيدات.. هل لك أن تفسر ذلك؟

- انتخابات الغرف شديدة على السيدات ولها إجراءاتها المعقدة، إلا أننى أعتقد أن فرصتهن الحقيقية تأتى من خلال التعيين بمجالس إدارات الغرف أفضل من خوضهن الانتخابات.